بدأت حملة تسجيل المركبات والدراجات النارية في مدينة منبج خلال الأيام الأخيرة حيث انتشرت دوريات المرور مع دوريات مشتركة من قوى الأمن الداخلي في المدينة لتأكيد تسجيل كافة المركبات في المدينة.
مراسلنا من منبج شاهين محمد أفادنا بأن الحملة جاءت للتأكد من أوراق السيارات الأجنبية والنظامية وتسجيلها في إدارة المرور بالمدينة بعد دفع الرسوم المستحقة وإعطاء صاحب السيارة بطاقة تضمن له المرور من الحواجز بأمان وعدم التعرض للحجز والغرامة، كما تتعهد إدارة المرور بإصدار لوحات معدنية خاصة بكل السيارات المسجلة لديها، وتتولى إدارة المرور مع قوى الأمن الداخلي مهمة تنفيذ هذه الحملة حيث انتشرت الدوريات في الطرق الرئيسية والفرعية بحثاً عن السيارات والدراجات النارية الغير مسجلة لدى إدارة المرور.
وبحسب مراسلنا من منبج فإن الهدف الأساسي من الحملة هو التأكد من هوية وسلامة جميع السيارات الداخلة إلى مدينة منبج، كما تهدف إلى حماية المواطنين من الإتجار بالسيارات المسروقة وإصدار لوحات رقمية لجميع السيارات الأمر الذي يساعد معرفة مالك السيارة في حالات الحوادث، كما تهدف إلى تحصيل الضرائب من السيارات المسجلة سواء كانت نظامية أم أوربية.
كما أفادنا مراسلنا بأن الحملة بدأت منذ يومين تقريباً وتنتهي خلال اسبوع واحد، وهذا ما دفع إدارة المرور إلى تكثيف دورياتها في المدينة للتأكد من تسجيل جميع السيارات خلال هذه المدة، وإن تم ضبط أية سيارة غير مجمركة يتم حجزها إلى حين دفع جميع ضرائبها وتسجيلها في إدارة المرور، إلى جانب ذلك تقوم الدوريات أيضاً بالتأكد من رخصة القيادة لكل سائق، فالأشخاص الذين لا يملكون رخصاً يجب عليهم الخضوع لدورة تدريبية لدى إدارة المرور.
أما فيما يخص الأوراق المطلوبة لتسجيل السيارات والدراجات النارية فوضح مراسلنا من منبج بأن السائق يحتاج إلى سند إقامة يمكن الحصول عليه عن طريق المختار بالإضافة إلى صورة عن الهوية الشخصية وأربعة صور شخصية لمالك السيارة وختم معتمد الحي إلى جانب ختم من دار الشعب وإدارة الخط الشرقي، أما فيما يخص الرسوم فتم تحديدها بـ35 ألف ليرة سورية للسيارات الأوربية ويشمل هذا المبلغ جميع الأوراق، أما الدراجات النارية فتم تحديد رسومها بنحو 11 ألف ليرة سورية بينما السيارات السورية المسجلة لدى نظام الأسد فرسومها 15 ألف ليرة سورية.
وبحسب مراسلنا “شاهين” فإن التسجيل يكون لمرة واحدة فقط لا يحتاج فيها الشخص إلى تجديد أو إعادة تسجيل أو دفع للرسوم مرة ثانية بعد الحصول على اللوحة الرقمية والبطاقة.