يعتبر تعلق الطفل بأمه أمراً طبيعياً يساعد على نمو الطفل وتكوين شخصية في المراحل الطفولية الأولى، لكن سرعان ما يتحول الأمر إلى مشكلة إن لم تستطع الأم إيقافها في حدود معينة.
الاستشارية النفسية والتربوية الدكتورة نسيبة جلال أشارت إلى أن تعلق الطفل قد يكون عادياً حتى سن الثانية، لكن الملاحظ أن الكثير من الأطفال لا يخرجون من هذه الحالة إلى بداية دخولها الروضة أو المدرسة في الصفوف الأولى، الأمر الذي قد يسبب الكثير من المشاكل للطفل والأم بآنٍ معاً، فالطفل بهذه الطريقة قد يخسر الأمان والطمأنينة التي تعود عليها بوجود أمه، وغيابها عنه سيضعف شخصيته ويجعله يلجأ إلى حلول بديلة لتعويض ذلك الآمان.
كما أضافت الدكتورة “جلال” إلى ضرورة الإنتباه لتصرفات طفلها حتى في المراحل الطفولية الأولى، بحكم أن المشكلة هي حالة تراكمية لا تنشأ بين ليلة وضحاها.