يعتبر الحوار الركيزة الأساسية لتبادل الأفكار والخبرات ومعرفة وجهة نظر الآخر لتفادي الاصطدام بشكل سلبي لا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة وحل.
الاستشارية التربوية والنفسية الدكتورة نسيبة جلال أكدت على ضرورة وجود الحوار بين الآباء والأبناء كونها جزء مهم لمعرفة مشاكلهم وبالتالي السعي في حلّها، إلاّ أن حالة الحوار غائبة إلى حد كبير ضمن العائلة السورية الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل كبيرة لجهل الأهل باحتياجات الأبناء وتقوقعهم ضمن أفكار الماضي مع تجاهل الأبناء للحوار مع من هم أكبر منهم سناً.
كما ركّزت الدكتورة “جلال” على أهمية تطوير الأهالي لمهاراتهم في التواصل وتحديثهم لمعلوماتهم عن طريق وسائل الاتصال الجديدة الأمر الذي يساعد على فهم احتياجات الأبناء بشكل أصح.