تعد مدينة منبج وريفها من المناطق التي تعتمد على الزراعة بشكل رئيسي وخاصة زراعة الحبوب والخضروات والأشجار المثمرة، فالأراضي في منبج تعتبر في أغلبها أراضيَ جافةً يتم استغلالها لزراعة الحبوب، أما القسم الآخر من الأراضي فتزرع فيه الخضراوات وأشجار الزيتون، باستثناء الحمضيات التي تحتاج إلى طقس استوائي لتنبت فيه وهو ما لا يتوفر في منبج.
ففي فقرة ألو حلب أكد مراسلنا “شاهين محمد” أن منبج مكتفية ذاتياً من الخضار والفواكه التي يتم زراعتها محلياً، في حين يتم استيراد الحمضيات من المناطق المجاورة، وأشار إلى أن الخضروات مثل البندورة كان يتم استيرادها من تركيا وإيران عن طريق البر والبحر في الوقت السابق
وأشار “محمد” إلى أهمية الخضار البلدية غير المستوردة في منبج كونها تتمتع بمزايا ونكهة خاصة، ويدل على ذلك وجود حركة إقبال كبيرة لشراء البندورة بحكم أن الأهالي يستخدمونها لصناعة الدبس، بالإضافة إلى وجود إقبال مماثل تجاه الخيار والفليفلة.
وخلال هذه الفترة تتنوع الخضروات الصيفية كالبندورة والباذنجان والخيار والفاصولياء والفليفلة والكوسا، وتلقى البندورة إقبالاً كثيراً بالمقارنة مع باقي أنواع الخضروات بسبب تعدد استعمالاتها وفق المراسل.