كان للسحر تواجد في الموروث الشعبي في جميع المجتمعات منذ الأزل، وارتبط بالعادات والتقاليد والحكايات والأساطير بدرجة كبيرة لتفسير العديد من الظواهر التي لم يستطع الإنسان القديم تفسيرها حينها.
الأستاذ أيمن نابو مدير آثار إدلب أشار إلى الارتباط الوثيق بين السحر والآلهة القديمة وكيفية ظهور السحر تاريخياً من خلال الأساطير اليونانية القديمة، إلى جانب ارتباط السحر بالمجال الطبي واتهام الكثير من الأطباء بالسحر والشعوذة وامتلاكهم لقدرات خارقة لا يمكن تفسيرها.
كما ذكر “نابو” امتداد بعض المعتقدات القديمة المرتبطة بالسحر إلى الوقت الحالي وتحولها إلى أشكال أخرى ككتابة “الحجاب” أو قراءة مجموعة من العبارات في حضور أو في غياب المعني بالأمر للتأثير عليه وتحويله من حالة إلى أخرى.