قيل قديماً “الجار قبل الدار”، مثل استُلهم من قصة رجل يدعى بأبي دف البغدادي والذي قدر ثمن جيرته بـ 5 آلاف دينار لسمعته الطبية وإخلاصه لجيرانه، فهل مازلنا متمسكين بهذا المبدأ؟
سؤال طرحناه على مستمعينا في فقرة شوية حكي، فرأى بعضهم أن مشاغل الحياة ألهتنا عمّن هم أقرب لنا من الجيران، وآخرون دعوا لضرورة التمسك بهذا المثل لأن “الجنة بلا ناس ما بتنداس” كما يقول المثل العامي، فكانت لمة سورية مليئة بالمحبة.
أحمد السّراج حلّ ضيفاً خفيف الظل في فقرة فنجان قهوة، شاركنا قصة نجاحه وتأقلمه مع وضعه الصحي الجديد بعد بتر ساقه، حديث مزج الأمل بالقوة والصبر وأضفى عليه أحمد روحه المرحة فكان خير بداية لصباحنا.
أما في فقرة تماس فكنّا مع حال أهلنا من مهجري الغوطة الشرقية والخدمات المقدمة لهم في ريف حلب الشمالي والتي حدثنا عنها مراسلنا منصور حسين، واختتمنا مشوار اليوم مع أجمل ما كتبه الكاتب السوري أحمد أبا زيد عن الحرية والثورة والكرامة.
يمكنكم الاستماع للحلقة كاملة من برنامج عيش صباحك من خلال المشغل التالي: