منذ إتمام عملية غصن الزيتون في 18 آذار هذا العام ، تخضع مدينة عفرين التي تقع في ريف حلب الشمالي لإدارة الحكومة التركية بعد أن كانت الوحدات الكردية تسيطر على المدينة.
في فقرة تماس ضمن برنامج عيش صباحك تحدثنا أكثر عن واقع المدينة بعد تولي الإدارة التركية للمنطقة، وانضم للحديث مراسل وطن اف ام في عفرين “ماجد عثمان”.
حيث أخبرنا “عثمان” أن الإدارة التركية حاولت إيجاد حلول في الإدارة المدنية والعسكرية على حد سواء، فاعتمدت على إنشاء مركز للشرطة العسكرية بغية ضبط بعض التجاوزات التي حصلت من قبل بعض عناصر الفصائل العسكرية.
وفي ملف تفعيل المؤسسات بيّن “عثمان” أن الإدارة التركية تقوم بتفعيل المؤسسات المدنية كـ “المجالس المحلية، واالشرطة المدنية..”.
الكثير من الخدمات التي تقدمها المجالس المحلية سلط “عثمان” الضوء عليها كـ “المياه، الكهرباء، المدارس إما بإنشاء مدارس أو ترميم مدارس قديمة، وخدمات عديدة في الجانب الطبي كمشفى عفرين الذي تم افتتاحه لاحقاً…” وكل ذلك تحت إشراف وبرعاية الحكومة التركية.
وكما حدثنا “عثمان” عن أهم الأدوار التي تقوم بها الشرطة المدنية والتي تتجلى في “نشر الأمان بين المدنيين باستلامها حواجز في عفرين المدينة وريفها، عن طريق ضباط هم منشقون عن قوات النظام ويملكون خبرة واسعة كما تم إخضاعهم لدورات تدريبية على الأراضي التركية، بالإضافة لوجود بعض من العناصر الأتراك على الحواجز، علاوة على تفعيل دور المخافر المدنية التي من شأنها تولي أمور المدنيين بعيداً عن الشرطة العسكرية الموجهة للعناصر العسكرية.”
يمكنكم معرفة المزيد من التفاصيل حول دور الإدارة التركية في مدينة عفرين وريفها عبر استماعكم للمشغل التالي: