تواجه المخيمات المنتشرة في ريف حلب ظروفاً إنسانية صعبة في ظل غياب المؤسسات والمنظمات الإنسانية، نتيجة لتردي الواقع الخدمي وعشوائيته، ومن هذه المخيمات التي تعتبر مثالاً عن سوء الحال في فصل الشتاء تجمع “ناحية الزربة” الذي يقع في ريف حلب الجنوبي على طريق “دمشق – حلب” الدولي، والذي يضم “خمسة مخيمات”.
تحدث مراسل وطن إف إم منصور حسين في فقرة “ألو حلب” عن سوء الأوضاع في جل المخيمات، وذلك تزامناً مع دخول فصل الشتاء الذي يزيد الأوضاع سوءاً، بسبب موجات البرد وتشكّل السيول جراء الأمطار الغزيرة، وعدم جهوزية المخيمات بشكل كافي، علاوة على ذلك غياب الدعم من قبل المجالس المحلية التي لا تملك أدنى مقومات للدعم، وكذلك غياب دعم المنظمات التي تنتظر معظمها الدعم من قبل الحكومة التركية.
وأكد منصور حسين بأن هناك عدد كبير من الخيم المهترئة والتي تحتاج إلى تبديل، إلا أنه ليس هناك أي بوادر لتغييرها الأمر الذي سيعود بالضرر على قاطنيها.
أما عن الحلول التي يلجأ لها أهالي المخيمات تتجلى في دعم الخيم بالبطانيات وإحاطة المخيم بسور من القرميد لدرء السيول الجارفة، كما يعملون على تقسيم الخيمة بالحجارة لقسمين لتسهل عملية التدفئة.
وأوضح منصور حسين خلال تقرير أعده عن “مخيم الزربة” بأن مدير المجلس المحلي لمدينة الزربة شرح عن التقصير الذي يعاني منه المخيم وأرجع ذلك لأسباب عديدة منها، نقص الدعم في المواد الغذائية حيث توقف الدعم عن المخيم منذ حوالي 8 أشهر، وعشوائية الواقع الخدمي وعدم توفر صرف صحي للمخيم.
تفاصيل أوفى يمكنكم معرفتها من خلال استماعكم للمشغل التالي: