تأسست بلدية الشعب في مدينة منبج بتاريخ 15-9-2016″ بعد تحرير المدينة من تنظيم الدولة، حيث تم تأسيسها بكادر لا يتجاوز الخمسين عاملاً، في بداية انطلاقتها، ثم بدأت البلدية تكبر شيئاً فشيئاً إلى أن أصبح عدد العاملين 250 عاملاً، كما تقوم بدورها حالياً في تنظيم شؤون المدينة من الجانب الخدمي والبُنى التحتية، وإنجاز مشاريع عديدة بهدف تطوير المدينة.
وضمن فقرة “ألو حلب” انضم مراسل وطن اف ام شاهين محمد الذي أكد على “وجود رئاسة مشتركة لبلدية الشعب والمتمثلة بـ “المكتب التنفيذي” الذي يقوم بضبط مخالفات البناء، وتوفير الرخص الحرفية والمهنية، إلى جانب “إدارة الضابطة” التي تقوم بمهمة توفير الأمان، وقمع المخالفات المتعلقة بالبناء، والتجاوزات، وتنظيم الأسواق في المدينة”.
وأضاف أن “إدارة التموين قامت بدوريات يومية على الأفران، ومحلات القصابين علاوة على ذلك مراقبة الأسعار والجودة، كما يوجد “مكتب الديوان” والذي يقوم بدوره بتنظيم الأوراق الصادرة والواردة المتعلقة بطلبات المواطنين، والتي يتم تقديمها إلى الرئاسة المشتركة”.
أما بما يخص المشاريع الخدمية فنوه “شاهين محمد” بأن “بلدية الشعب تقوم بالإشراف على مشاريع إصلاح الجسور المدمرة، وتقوم حالياً بإصلاح الطرقات والإشراف على تصليح شبكات الصرف الصحي”، مؤكداً على “إتمام البلدية للمشاريع على أكمل وجه وتسليمها في الوقت المحدد”.
أما عن الأعمال المتعلقة بنظافة المدينة فأوضح “شاهين محمد” بأن “البلدية تقوم بدورها على أكمل وجه للعمل على تنظيف المدينة وريفها، حيث هناك دورتين إحداهما صباحية والأخرى مسائية، لتجميع القمامة وتنظيف الشوارع، وترحيل القمامة في ساعات معينة، كما هناك بعض المشاريع التي تهتم بتنظيف دوارات المدينة كـ “دوار البرطة” و العمل على زرع الأشجار”.
وتعمل بلدية الشعب على تزيين المدينة للحفاظ على جماليتها حيث ذكر “شاهين محمد” بأن “هناك عدد من المشاريع في هذا الإطار كـ ” إعادة تأهيل الحديقة العامة في قلب مدينة منبج” بالإضافة لتجهيز الإنارة في الشوارع الرئيسية مثل “شارع التحرير، طريق حلب، طريق جرابلس” وأكد بأن هناك مشاريع لتوسيع مداخل البلدة وزرعها بأشجار السرو والنخل”.