تعد الزراعة مصدر الدخل الأساسي لسكان مدينة منبج وريفها، وتمتلك ثروة زراعية تجعل منها مدينة اقتصادية هامة، حيث تغطي الأراضي الزراعية خاصة الحبوب والخضروات والأشجار المثمرة القسم الأكبر من مساحة المدينة.
وللحديث عن الزراعة في منبج وريفها ضمن فقرة “ألو حلب” انضم الينا مراسل وطن إف إم “شاهين محمد” الذي أكد استناداً على إحصائية من قبل مؤسسة الزراعة التابعة للجنة الاقتصادية بأن “مساحة الأراضي الزراعية لمحصول “القمح و الشعير بلغت 2500 هكتار”.
أما عن كيفية سقاية الأراضي فنوه “شاهين محمد” بأن” المزارعين يعتمدون اعتماداً كليا على الهطولات المطرية في ظل قلة المياه الجوفية، وعدم توفر الآبار في جميع الأراضي الزراعية”.
وأكد “شاهين محمد” بأن “لجنة الزراعة المنبثقة من اللجنة الاقتصادية هي المسؤولة على تزويد المزارعين بالمستلزمات الضرورية ثمن البذار، الجرارات ، والأسمدة، إضافة لمادة المازوت بكمية تتراوح بين 600-1000 لتر للهكتار الواحد”.
ونوه على أن “لجنة الزراعة بدأت بتوزيع بذار القمح للموسم القادم من صنف “دوما 4 وقاس”، تم تعقيمها بشكل جيد لتقاوم الأمراض التي تصيب المحاصيل الزراعية، حيث تم توزيع 350 كيلو غرام لكل هكتار، بسعر 160 ليرة سورية للكيلو الواحد،إلى جانب توزيع الاسمدة (الآزوتي والفوسفاتي)، بسعر 220 ليرةً سورية لكل كيلوغرام”.
أما عن تصريف المحاصيل فأوضح شاهين بأن “العام الماضي قامت الإدارة الذاتية بشراء القمح بسعر متفق عليه مع المزارعين، وصدرت المحصول لمناطق سيطرة قوات الأسد، ولكن مازالت الأمور غير واضحة بالنسبة لموسم هذا العام”.
لمزيد من التفاصيل على الرابط التالي: