تعتبر المخدرات مع اختلاف الأزمان والظروف آفة يسعى المجتمع والجهات المسؤولة التخلص منها، والحد من انتشارها، فكيف إن كان وجودها ناتجاً عن حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
انضم إلينا مراسل وطن اف ام “عمر علوان” ضمن فقرة “ألو حلب” الذي أكد أن “وجود المخدرات وتناولها إما عن طريق الحبوب “الكبتاجون” أو على شكل “الحشيش” أو حتى حبوب “الترامادول” مازال ضيقاً، ولا توجد إحصائيات كافية على مدى انتشارها، حيث تنتشر بين فئة العاطلين عن العمل من الشباب، بالإضافة لفئة الطبقة الغنية من المجتمع”.
أما عن كيفية دخول هذه المواد إلى المدينة فأكد “علوان” بأنها “تدخل عن طريق الحواجز الفاصلة بين المناطق المحررة وبين مناطق سيطرة قوات الأسد، إلى جانب زراعتها في المنطقة”.
بدوره لفت “علوان” لبعض الإجراءات التي تقوم بها الشرطة الوطنية، من ملاحقة التجار والمروجين لهذه المواد الممنوعة، مؤكداً على ملاحقة المتعاطين، وإحالتهم لتلقي العلاج المناسب بغية شفائهم من التعاطي، ومن ثم تتم محاكمتهم وفق الأصول.
تفاصيل أوفى يمكنكم معرفتها عبر استماعكم للرابط التالي: