في العمق

في العمق – إدلب واللجنة الدستورية والعملية السياسية ومسألة اللاجئين تتصدر عناوين قمة اسطنبول الرباعية

بحثت حلقة برنامج “في العمق”، في تفاصيل القمة الرباعية المخصصة لسورية، والتي عُقدت يوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بمدينة إسطنبول التركية، وجمعت كل من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي ايمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. حيث اختتمت القمة، ببيانٍ ختامي تطرق إلى عدة نقاط.

فالبيان تحدث عن أن الزعماء الأربعة، ناقشوا التطورات الأخيرة في سورية، وأعربوا عن مخاوف مشتركة حول المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي الناتجة عن الصراع السوري، وأعادوا تأكيد سيادة “الجمهورية العربية السورية” واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.

 كما أن البيان الختامي، ذكر أن زعماء الدول المشاركة، سلطوا الضوء على اعتقادهم القوي بأنه لا يمكن أن ينتهي النزاع الحاصل إلا من خلال عملية سياسية يتم التفاوض عليها وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، كما أعربوا عن تصميمهم رفض الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى إلحاق الضرر بسيادة سورية وسلامة أراضيها والأمن القومي للبلدان المجاورة، مذكّرين باتفاق سوتشي حول إدلب بين تركيا وروسيا ومرحبين به، معربين عن تقديرهم للتقدم المحرز في سحب الأسلحة الثقيلة والجماعات المتطرفة من المنطقة الخالية من الأسلحة.

كما تطرق البيان الختامي الى ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب، وأهمية وقف دائم لإطلاق النار، وعن دعم الدول المشاركة بالقمة الرباعية، لعملية سياسية شاملة سَتُنفذُ تحت رعاية الأمم المتحدة وريادة وملكية السوريين. كما تحدث البيان عن إنشاء اللجنة الدستورية، وضرورة أن يتم برعاية الأمم المتحدة، وتحت إشراف أعلى معايير الشفافية الدولية، ودعوا إلى عملها بحلول نهاية هذا العام.

وفيما يتعلق بمسألة عودة اللاجئين السورين الى بلدهم، أشار قادة الدول المشاركة في القمة، إلى الحاجة لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والمشردين داخلياً إلى أماكن الإقامة الرئيسية في سورية، ولإعادتهم الآمنة والطوعية إلى أوطانهم في جميع أنحاء البلاد، مشددين على الحاجة إلى ضرورة تأمين البنية التحتية الإنسانية لذلك.

واستضافت هذه الحلقة التي تم تسجيلها يوم الثلاثين من سبتمبر/أيلول، كل من المحلل السياسي التركي، يوسف كاتب أوغلو، وكذلك المتحدث باسم “الهيئة العليا للمفاوضات” يحي العريضي.

ويمكنكم الاستماع الى التسجيل الكامل للحلقة، عبر زيارة الرابط التالي:

   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى