مديرية صحة حماة بالتعاون مع مؤسسة شباب التغيير، أطلقت حملة “كفى للإدمان” للتوعية بأخطار الإدمان وآثاره.
تواصلت وطن إف إم مع علي حلاق مدير الحملة، ومنسق الحملات في مؤسسة شباب التغيير.
وقال حلاق إن “حملة (كفى للإدمان) مجتمعية توعوية للشباب بالشمال المحرر لمعالجة الآثار التي سببتها الضغوطات، والإصابات، والتي أدت لإدمان استخدام الأدوية التي كانوا يتناولونها كعلاج ومهدئات”، مشيراً إلى أن “الحملة بدأت في بالأول من شهر آذار الجاري وستستمر حتى شهر أيار القادم”.
وأضاف حلاق أن “الفئة المستهدفة هي الشباب، خاصة بسن المراهقة، فضلاً عن نسبة قليلة من الأطفال، من خلال زيارة الصيدليات والمشافي والمخافر ولكن النسب بالعموم تعتبر منخفضة”.
وأكد أن الحملة “تستهدف أرياف الشمال السوري المحرر كافة لإعطاء صورة كاملة عن المناطق من خلال مجموعة الأنشطة التي تم وسيتم تفعيلها عن طريق المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، والبروشورات والزيارات المباشرة للحالات والمراكز، للتوعية عن خطورة الإدمان والأدوية المستخدمة بهذا الموضوع بالإضافة للمحاولة بإرسال رسائل مجتمعية بنهاية الحملة”.
وختاما شدد الحلاق على أن “التفاعل المجتمعي كان كبيراً مع هذه الحملة على الرغم من عدم وجود دعم لمثل هذه الحملات التي تستهدف توعية الشباب، إلا أن الكثير من الصفحات والأشخاص ساعدوا بنشر هذه الحملة”.