بخضم الحديث الذي لا ينتهي والتساؤلات عن الجنسية التركية الاستثنائية للسوريين بتركيا كان لا بد من فهم بعض الجوانب والتطورات التي حدثت في القرارات الحكومية تجاه هذه المسألة التي تهم كل لاجئ سوري بتركيا يتطلع للحصول على الجنسية التركية.
وقال مؤسس موقع تركيا نيوز والخبير بشؤون التجنيس، حسين الحاج خليل، إن “الوسائل المعروفة كطريق للتجنيس هي عن طريق الشهادة أو إذن العمل أو تحديث البيانات وهناك فئة رابعة هي صاحبة الحظ بالترشح من قبل الحكومة التركية، إضافة لتجنيس قوائم السوريين التركمان”.
وأضاف الحاج خليل أن “المراحل التي يمر بها الشخص بعملية التجنيس هي سبع مراحل متتابعة بدءاً من تقديم الأوراق بمرحلة التدقيق، ثم الانتقال للنفوس العامة بنفس الولاية، ثم المرحلة الثانية وهي إرسال الأوراق إلى أنقرة للتدقيق، والثالثة تقييم تدقيق الملف، والبحث الأمني يأتي في المرحلة الرابعة، وهو أصعب وأطول مرحلة، وفي المرحلة الخامسة، أو القائمة كما تسمى ترسل للمرحلة السادسة لمجلس الوزراء للتوقيع، وصولا للمرحلة السابعة أو البريك وتسليم الهوية التركية، وجواز السفر”.
وأشار الحاج خليل إلى أنه لا بد من مراعاة كتابة المعلومات والاسم بدقة حتى لا يتأخر الملف وكذلك عدم تقديم أوراق مزورة أو معلومات مغلوطة لأنه قد يوقف أو يؤخر الملف.
وأكد حاج خليل أن التقدم عن طريق البريد إلى أنقرة لشرح الوضع والرغبة بالتقدم للجنسية التركية، وبناء عليه يصل جواب إما أنك موجود بالقوائم وانتظر وصول القوائم التي تتضمن اسمك أو طلبك قيد المراجعة حتى يتبين إن كانت الحكومة التركية بحاجة لهذا الشخص أو لا، مع ضرورة الإرسال كبريد إلى أنقرة وليس عن طريق شحن”.