مضى عام على عملية غصن الزيتون التي حملت معها رياح الحرية لعفرين، بما حملته من تطورات واصلاحات متعددة النواحي .
مراسل وطن إف إم ماجد عثمان قال لفقرة (خدني على بلادي): “هناك اختلاف بنسبة ثمانين بالمئة بين الوضع قبل التحرير وبعده حسب آراء أهالي المدينة، فهم على سبيل المثال يرون أن بات لديهم حرية التنقل بين المناطق التي كانت محصورة ضمن عفرين فقط أثناء سيطرة وحدات حماية الشعب”.
وأضاف عثمان أن الدور التركي كان أساسيا في إعادة إصلاح البنى التحتية وعملت على إرساء الأمن من قبل معارضين من هذه الحملة.
ثم أكد عثمان أن المشاريع الخدمية التي أقامتها المجالس المحلية بمدينة عفرين وريفها هدفها تطوير المنطقة، كما عملت على تنشيط العملية التعليمية وتدوير العجلة الإقتصادية بتوظيف الأهالي بهذه المشاريع.
وأشار عثمان إلى أن عدة منظمات إنسانية دولية تقوم بتقديم المساعدات إلى المهجرين الذين وصلوا عفرين بعد التحرير من أهالي الغوطة وريف حمص ودرعا.