أشرفت لجنة الشباب والرياضة في مجلس الرقة المدني على إعادة تأهيل الملاعب والمنشآت الرياضية في الرقة وريفها بتنفيذ فريق التدخل المبكر وإشراف لجنة الشباب والرياضة بمجلس الرقة المدني، بعد أن أهمليت في فترة سيطرة تنظيم الدولة على الرقة، عدا عن استخدامها كمراكز للاعتقال والتعذيب.
استعرض تقرير بث في بداية الفقرة أهمية الخطوة والملاعب التي جرى تأهيلها، وضمن فقرة خدني على بلادي انضم مراسل وطن اف ام محمد حسون إلى برنامج صباحك وطن وذكر أن عمليات إعادة تأهيل الملاعب بدأت منذ شهر تشرين الأول في العام الماضي وذلك بترميم الملعب البلدي وسط مدينة الرقة وإعادة تأهيل ومدرجاته والمظلات الرئيسية وغرف المعلب بتكلفة بلغت مئة مليون ليرة سورية.
وأضاف حسون بأن الملاعب التي جرى تأهيلها هي الملعب البلدي وهارون الرشيد ومجمع الفرات وملعب حي ما بين الجسرين، أما في الريف جُهزت ملاعب السلحبية وكديران والحاوي والخاتونية جميعها قامت البلديات بالمساهمة بتجهيز أرضياتها، أما بالنسبة لمنظمة التدخل المبكر قامت بتجهيز ملاعب في قرى حطين وربيعة ومزرعة الرشيد وبلدة تل السمن بالريف الشمالي للرقة والأسدية.
وأشار حسون إلى أن هذه الملاعب أقيمت عليها مباريات منذ السنة الماضية، أما التجهيزات الجديدة بدأت استعدادا للدوري العام للمحافظة، ويقام في بلدة تل السمن دوري للريف الشمالي، كماأن قرار تجهيز الملعب البلدي جاء بعد منع الشباب من اللعب بالشوارع ففرض عليهم هذا الأمر استئجار الملاعب الذي يعود بريع مادي للقائمين على الملعب.
ويرجع حسون أسباب إهمال الملاعب في الرقة إلى فترة سيطرة تنظيم الدولة (داعش) على المدينة التي كانت في حالة حرب دائمة فتحولت المنشات الرياضية بالمدينة إلى مقابر ونقاط عسكرية.
ويشير حسون إلى أن الرياضة بالرقة لا تقتصر على لعبة كرة القدم رغم أنها الأكثر شعبية وانتشارا بل هناك رياضات أخرى مثل كرة اليد وكرة السلة وألعاب القوة، أما ما يحد من قوة هذه الأنشطة نتيجة خروج المدينة منذ فترة قصيرة من معارك ضارية إضافة لتجنيد الشباب/ الأمر الذي يقلل من الإقبال على الرياضة بين محبيها.