وصلت حلب إلى مرحلة الموت السريري فيما يخص إنتاجها الاقتصادي والوضع المعيشي للأهالي عامة والشباب خاصة مما ادى إلى قلة فرص العمل، على ما نقل مراسلنا بشر القيسي عن أحد تجار مدينة حلب طلب عدم ذكر اسمه.
ووصف مراسلنا بشر القيسي ضمن فقرة خدني على بلادي الوضع في حلب بالمتردي نتيجة الأزمات التي مرت بها حلب ابتداءاً بحملة القصف قبيل سيطرة نظام الأسد على كامل المدينة، إلى أزمة المحروقات مؤخراً والتي أدت لشلل بالقطاعات الصناعية والمعامل التي تعتمد عليها بتشغيل الآلات، حيث لا تتوفر فرص للعمل .
وأضاف القيسي أن المهن الأساسية التي تشتهر بها حلب مثل صناعة الاحذية وخياطة الملابس متوقفة لعدم توفر المحروقات والحواجز وعدم اعادة افتتاح المعامل الكبرى التي غالبها تم سرقتها أو نقل آلاتها، بالإضافة لاختباء الشباب خوفاً من التجنيد الإجباري والاحتياط.
وأكد القيسي بأن هناك قلّة للوظائف المتوفرة للفئة المتعلمة والجامعية ولا يعتمد عليها بسبب قلّة راتبها بالقياس مع احتياجات المواطن، أما الشباب الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة في الجامعات مقيمين في حلب طالما أنهم يحملون تأجيلة عسكرية، أو يتم إغرائهم بالتطوع في المليشيات الرديفة بحجة أنهم لن يذهبوا إلى الخدمة الإلزامية في مكان خارج مدينة حلب .