صباحك وطن

خدني على بلادي : كيف استقبل أهالي دير الزور أول رمضان بعد داعش 

لا اعلامَ سودْ ولا عناصر ملثمة تدور بسيارات كبيرة مكتوب عليها الحسبة ، تنغص عيش الناس و ترهبهم ، بل أرض معطاءة وأناس اعتادوا الكرم والمروءة يقيمون صلوات وتراويح ويصومون دون رقيب من أحد.

لفقرة خدني على بلادي قال مراسل وطن إف إم محمد ناصر إن استقبال رمضان لهذا العام افتقد فيه الأهالي الأصوات التمجيد والترحيب برمضان عبر مكبرات الصوت في المساجد إيذانا بدخول الشهر الكريم.

وذكر ناصر أن السكان ما زالوا يعيشون في ظل أوضاع اقتصادية صعبة لم تختلف عن فترة سيطرة داعش، إلا أن اليوم الأخير من شعبان شهد حركة جيدة في الأسواق، وهذه عادة معروفة لدى الأهالي في محافظة ديرالزور حيث يقوم بشراء الحاجات الاساسية لشهر رمضان قبل دخوله بيوم او في اليوم الأول من رمضان.

أما بالنسبة للسفر الرمضانية أو وجبات الافطار فهي متنوعة، وتعد أكلات الفاصولياء الخضراء والمحاشي من الأكلات المفضلة في الأيام الأولى من رمضان، أما بالنسبة للمشروبات فهي غالبا ما تكون من التمر الهندي أو عرق السوس أو العصائر الطبيعية الأخرى فضلا عن اللبن أو ما يسمى محليا بالشنينة.

ولا تزال الولائم الجماعية موجودة مع قلتها مقارنة مع السنوات قبل الثورة، إذ يعمد المدعوون بعد تناولهم الماء والتمور إلى إقامة صلاة المغرب جماعة وبعد ذلك يعودون لتناول للافطار.

وتتميز ليالي رمضان بسهر الأهالي على ضفاف نهر الفرات من بعد صلاة التراويح حتى وقت السحور، كذلك تزدحم الأسواق الشعبية بالأهالي الذي يرغبون بالتسوق مع انخفاض درجات الحرارة ليلاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى