صباحك وطن

خدني على بلادي – محاصيل الخير في الحسكة … موسم وفير من القمح والشعير

زادت مساحة الأراضي الزراعية هذا العام في الحسكة مقارنة بالأعوام السابقة، بسبب الهطولات المطرية الغزيرة التي تشهدها المحافظة.

وقال مراسل وطن إف إم في الحسكة عبد الملك العلي، إن إجمالي زراعة القمح والشعير في الحسكة بلغ 900 ألف هكتار خلال موسم عام 2019، وإجمالي المساحات المزروعة بالقمح المروي بلغ 126 ألف هكتار بينما بلغت المساحة المزروعة بالقمح البعلي بلغت 296 ألف هكتار.

وأضاف “العلي” أن إجمالي محصول الشعير البعلي هذا العام بلغ 480 ألف هكتار، أما الشعير المروي فقد بلغ 19 ألف هكتارـ فيما لم تقدم “الإدارة الذاتية” في المنطقة التسهيلات التي يتطلع إليها الفلاحون واقتصرت على تأمين المحروقات لأصحاب الحصادات.

وأصدرت الإدارة الذاتية في الحسكة قوائم أسعار لشراء القمح والشعير:

  • الشعير البعلي بدون تبن تحدد سعره بـ 1500 ليرة سورية، أما الشعير مع تبن 1900- 2100 ليرة سورية.-
  • القمح المروي بدون تبن تحدد سعره بـ 2000 ليرة سورية، والقمح مع التبن 2400 ليرة سورية، والأمر نفسه بالنسبة للشعير المروي، مع العلم أن المحاصيل المروية لم يتم حصدها إلى الآن.

وذكر “العلي” أن أماكن تسويق المحاصيل ستكون مختلفة، منها إلى المديرية الزارعة لنظام الأسد ويجري استقبالها في 17 فرعاً بمختلف مناطق محافظة الحسكة، وتم تحديد سعر كيلو غرام القمح بـ185 ليرة سورية وكيلو غرام الشعير بـ 135 ليرة سورية، ورصد مبلغ 400 مليار ليرة سورية لشراء محصول القمح من الأهالي، كذلك ستأخذ المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية والوحدات الكردية كمية من القمح بسعر مرتفع أكثر من الأسعار التي يضعها نظام الأسد.

وبلغ عدد صوامع الحبوب 17 صومعة تابعة للمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في حين بلغ عدد الصوامع ما يقارب 20 صومعة في المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية، كل هذه الصوامع ستستوعب المحاصيل التي يمكن أن تصلهم من مناطق مختلفة في الحسكة.

وعن الحرائق التي نشبت ببعض المحاصيل الزراعية بالقرب من بلدات ريف الحسكة الجنوبي والأرياف الغربية من مدينة رأس العين ومناطق مختلفة، قال العلي إنها جاءت رمي أعقاب السجائر، ورغم أن الإدارة الذاتية رصدت مبالغ مالية لشراء إطفائيات إلا أنها لا تصل في الوقت المناسب إذ أنها تصل بعد احتراق مساحات من الدونمات والأراضي الزراعية.

لمزيد من المعلومات والتفاصيل يمكن الضغط على الرابط الآتي للإستماع:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى