افتتح صباح أمس السبت معرض اسطنبول الدولي للكتاب العربي بنسخته الخامسة تلبية الحاجة ملايين الناطقين باللغة العربية في تركيا، ويستمر المعرض حتى يوم الأحد 6 تشرين الأول، ويشرف على المعرض اتحاد الناشرين الأتراك بالتعاون مع اتحاد الناشر العرب.
استضافت فقرة (ضيف الأحد) الأستاذ صهيب الفلاحي المسؤول الإعلامي عن المعرض، الذي قال أن ما يميز معرض اسطنبول للكتاب هذا العام هو تجاوز عدد الناشرين 200 ناشر من أكثر من 15 دولة منها دول عربية إلى جانب إيران وتركيا.
وأضاف الفلاحي أن هناك تنوع بين دور النشر الموجودة في المعرض فجاءت بالمرتبة الأولى دور النشر المصرية تلتها اللبنانية لتأتي دور النشر السورية في المرتبة الثالثة، مؤكداً أنها من أكثر دور النشر تميزاً، حيث شارك ما يقارب 26 دار نشر سوري.
وأشار الفلاحي إلى أن دور النشر التركية كانت حاضرة وتجاوزت العشرة، وقدّم معظمها كتب مترجمة من اللغة التركية إلى العربية، حيث استهدف معرض اسطنبول هذا العام شريحة واسعة من الأتراك الناطقين باللغة العربية أو الراغبين بتعلمها.
وختاماً أكد الفلاحي أن هناك ما يقارب 100 فعالية ونشاط ثقافي منوع خلال أيام المعرض، وأن من المخطط أن يصل عدد الزوار هذا العام 100 ألف زائر، أما عن عدد الزائرين في يوم الافتتاح فقد وصل إلى 10361 وهو رقم كبير مقارنة بمعارض أخرى، في الوقت الذي كانت المنشورات المتخصصة للأطفال (أكثر من 20 دار نشر) هي من أكثر المبيعات يوم أمس إلى جانب باقي التخصصات.