الحملة الاخيرة على الريف الحموي خلفت عددا كبيرا من النازحين والمهجرين، منهم أهالي بلدة الشريعة بريف حماة التي بات غالبية أهلها نازحين في قرية أرمناز شمالي غربي إدلب.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدث “تركي حشيش” مدير المكتب الإغاثي في المجلس المحلي لبلدة الشريعة عن وضع النازحين منها، وقال إنهم استقروا في مدينة أرمناز لكونها استطاعت استيعاب قرابة 10 آلاف نازح من الشريعة بين المخيمات و داخل البلدة وتوافر فيها بيوت للإيجار.
وأضاف حشيش لوطن: أن “وضع اهالي الشريعة المالي يعتبر ضعيفاً جداً والناس خرجت بما عليها من ثياب ووضع صعب وليس لديهم ما يقيهم البرد، و لا حتى مواد للتدفئة، أو فرش يجلسون عليه ولا يملكون نقوداً حتى يشتروا ثياباً، كما إن فرص العمل هنا ضئيلة جداً”.
وأكد حشيش أن الوضع السيئ يعاني منه سكان الخيام والمنازل في المدينة، مشيرا بالقول: ” كلا الطرفين لا يملكان فرشا يقيهم البرد أو وسائل تدفئة تساعد على تخفيف المشكلات التي يواجهونها في الشتاء”.
و أشار إلى أن عمل المجلس المحلي استمر بالتنسيق مع المجلس المحلي لمدينة أرمناز و بعض المنظمات التي قدمت مساعدات بسيطة لا تذكر قبل ثمانية أشهر، لأن الاحتياجات كبيرة، ولفت إلى أن “عمل المجلس المحلي للشريعة هو عمل تطوعي لتوفير كل ما نستطيع تأمينه لأهالنا”.