لعل الكثير منا لا يعلم أن المحاصرين في الغوطة الشرقية منذ عام 2013 يعيشون واقعاً منقسماً بين معيشتهم على ما هو متوفر لديهم من مؤن، وبين بيع ملابسهم أو تحويل المفروشات البلاستيكية التي لديهم إلى مواد بترولية لتأمين لقمة العيش.
هذا هو الحال الذي نقله مراسل وطن اف ام أبو وسام الغوطاني عبر تقرير بُثَّ في فقرة صوت سوريا خلال برنامج صباحك وطن.
التقرير تحدث عن اعتماد عددٍ كبيرٍ من المحاصرين في الغوطة على وجبة غذائية واحدة فقط يومياً، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية، كسعر كيلو الغرام الواحد من مادة السكر إلى خمسة آلاف ليرة سورية، فيما ارتفع سعر ربطة الخبز إلى ألفٍ ومئتي ليرة بعدما كان ألف ليرة سورية.
لكن أين دور المؤسسات الإغاثية؟ وهل المحاصرون راضون عن أدائها؟
يمكنكم معرفة المزيد من خلال الاستماع إلى المشغل التالي: