قال مراسل وطن اف ام في الحسكة عبد الملك العلي إنّ عدداً من النازحين من دير الزور والرقّة إلى مدينتي القامشلي والمالكيّة وجدوا كتباً تبشيريّة ضمن المعونات الإغاثيّة المقدّمة من الأمم المتّحدة والتي تقوم الكنيسة الاتحاديّة بتوزيعها عليهم، وإنّ هناك حديثاً بين سكّان المنطقة عن تسجيل بعض النازحين لأسمائهم لدى الكنيسة بغرض التقدّم بطلباتٍ للهجرة إلى أوروبا.
العلي أضاف خلال مشاركته في فقرة صوت سوريا ضمن برنامج صباحك وطن إنّ هناك غياباً لأيّ دورٍ لعلماء الدّين المسيحيين والمسلمين في التعامل مع هذا الموضوع الذي يعتبره بعض السكّان مزعجاً، والذي بدأ يخلق أجواءً من الاحتقان الطائفيّ بالرغم من عدم تسجيل أيّة حالةٍ علنيّةٍ لتبديل أحد السكان لدينه، وهو الأمر الذي حرصت الوحدات الكرديّة على السماح به بعد سيطرتها على المنطقة.
فهل السماح بحريّة المعتقدات بهذه الصورة ساهم في تأزيم حالة السّلم الأهليّ في المنطقة؟
يمكنكم معرفة ذلك عبر استماعكم للمشغّل التالي: