خارجية الأسد تحذر.. كل طائرة تركية ستكون بمواجهة دفاعاتنا الجوية
حذر نظام الأسد الخميس، تركيا من شن عملية عسكرية في منطقة عفرين شمال غرب البلاد، مهددة بأن الدفاعات الجوية (التابعة لجيش الأسد) “مستعدة للتصدي لمثل هذا الهجوم”.
وقال نائب وزير خارجية الأسد فيصل المقداد: “نحذر القيادة التركية أنه في حال المبادرة إلى بدء أعمال قتالية في منطقة عفرين، فإن ذلك سيعد عملا عدوانيا من الجيش التركي”.
في المقابل، أعرب ضباط في في الجيش الحر عن دعمهم للعملية التي تنوي تركيا بدأها في عفرين شمال سوريا، إذ أعرب أسعد ناصيف، وعبد الكريم أحمد، وهما عميدان منشقان عن نظام الأسد ومنضمان لصفوف الثوار، عن دعمها للعملية العسكرية التركية المحتملة ضد مدينة “عفرين”.
ووصف الجنرال السابق في جيش الأسد، ناصيف، قرار العملية العسكرية ضد عفرين بالصائب، مؤكدا دعمه لها.
وقال: “أؤمن بأن الجيش التركي سينجح، لأن تركيا دولة كبيرة تمتلك القوة اللازمة للقضاء على التنظيم الإرهابي. كما أن الجيش السوري الحر سيقدم لها دعما غير محدود، وسيكونان جنبا إلى جنب. نحن دائما بجانب تركيا ومستعدون للقيام بكل ما يقع على عاتقنا”.
أما العميد أحمد، قائد فوج القوات الخاصة في جيش الأسد سابقا، فاعتبر الخطوات التي ستتخذها أنقرة ضد “ب ي د” في ميدنتي عفرين ومنبج (شمالا)، “صائبة للغاية”.
وأعرب عن وقوف الثوار ضد الميليشيا، قائلا: “ليس لدينا أي مشاكل مع الشعب الكردي، حتى أن الغالبية العظمى منهم ضد الإرهابيين، وهم لا يريدون أن يقترن اسمهم بالتنظيم، ويدعمون العملية العسكرية التركية”.
وأضاف: “هدف الولايات المتحدة الداعمة للتنظيم واضح للغاية، فهي تخطط لتجزئة سوريا، وتوسيع أراضي إسرائيل، والاستيلاء على الموارد الباطنية للبلاد”.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سبق أن أعلن الثلاثاء الماضي، أن العملية العسكرية المرتقبة على مواقع ميليشيا ” ب ي د ” في عفرين، ستكون بمشاركة الجيش الحر.
وطن اف ام