يقوم تطور الاقتصاد على عناصر لابد من توفرها وهي الأمان وتوفر البنى التحتية، وهي ذاتها العناصر التي تغيب لليوم عن مدينة حلب التي يسيطر عليها نظام الأسد، ويعلن عن سعيه المستمر لتأمين جميع ما تحتاجه المدينة والمؤسسات والمصانع الموجودة ضمنها.
هذا ما قاله مراسل وطن اف ام في حلب منصور حسين خلال مشاركته في برنامج صباحك وطن، والذي أشار إلى عدم عودة عدد كبير من سكان المدينة الذين يرفضون وجود نظام الأسد فيها، ما يشكّل نقصاً حالياً وعلى الأغلب مستقبلياً في وفرة اليد العاملة.
حسين قال إن الورش التي تحتوي قرابة 30-40 آلة تعاني من صعوبات حقيقية لإعادة تشغيلها، أبرزها اضطرارها إلى دفع إتاوات لعناصر الحواجز الأمنية التي من المفترض أنها موجودة لحماية هذه الورش.
يمكنكم معرفة المزيد عن واقع المعامل والمناطق الصناعية في حلب من خلال استماعكم لمداخلة منصور حسين الكاملة عبر الرابط التالي: