ما زالت حادثة الاغتصاب الجماعي في مدينة فرايبورغ الألمانية والتي يشتبه بثمانية من اللاجئين السوريين وألماني بالقيام بها، تلقي بظلالها على المجتمع الألماني خاصة فيما يتعلق بترحيل هؤلاء الجناة من ألمانيا، وهو ما يفتح الباب لتغيير قانوني كبير، طالبت به أحزاب اليمين المتطرفة بتجاوز حظر ترحيل اللاجئين السوريين والبدء بترحيل الجناة منهم بصورة أولية.
مراسلة وطن في ألمانيا “سمية طه” قالت لفقرة (شنتة سفر) إن “المتهم الرئيسي في هذه الحادثة متهم سابقاً باغتصاب امرأة في بيته مع رجلين آخرين، ما يعني تقصير غير مبرر من جانب الحكومة الألمانية، ومن يدعو للترحيل من السياسيين الألمان يقصدون الجناة وليس عموم اللاجئين السوريين”.
الجدير بالذكر أنه بعد حادثة الاغتصاب هذه التي حدثت في الرابع عشر من تشرين الأول الماضي، حصلت حادثة اغتصاب جماعي ثانية بأقل من أسبوع بمدينة ميونخ، قام بها 6 شبان أفغان معتدين على قاصر ألمانية عمرها 15 عاماً.
مزيد من التفاصيل في المرفق الصوتي الآتي: