موضوع الحلقة في هذا الأسبوع من برنامج (شباب سوريا) عن نجاح الشباب السوري ومدى تقبّلهم والاهتمام بهم، وما المشكلة بالاعتراف في نجاحات الآخرين وكيف ممكن أن يُقدّم الدعم لهم.
وقد بدأت الحلقة من تعريف النجاح والمعايير الشخصية في تصنيف الناجحين، والدعوة إلى الاهتمام بالنجاحات مهما كانت صغيرة لما لها من تأثيرات إيجابية على الشخص الناجح والمثابر، فالمحبة تصنع الاهتمام بالشخص الناجح الذي يمكن أن يعتبر الثناء عليه دافعاً لإنجاز المزيد.
وكما دار الحديث في الحلقة عن تأثير عدم النضوج المعرفي والرغبة بإثبات الذات بتحول العديد من الشباب إلى ناقدين ومتهكمين خاصة إذا كان الناجح مختلف عن الآخر فكرياً أو دينياً أو عرقياً.
وفي استطلاع الرأي الذي أجراه مراسلو وطن إف إم دعا الشباب المستطلعة آرائهم إلى دعم الناجح معنوياً ومادياً وحث الناجحين على الاستمرار والاهتمام بإنجازاتهم، كما دعوا للمحبة بين الشباب السوريين وأن يكونوا عوناً لبعضهم ويداً واحدة بهدف النهوض من جديد.
أما في المحور الثاني دار حول دور وسائل التواصل الاجتماعي بدعم الناجح أو تحطيمه وعن دور الشباب بتعزيز نجاحات الشباب الآخرين وتقريب وجهات النظر، وأيضاً تناول المحور أهمية تقبلنا لنجاح الآخر بعيوبه.
وخُتمت الحلقة بالنقاش عن أهمية بَدْء كل شاب من نفسه بالسعي في تحقيق النجاح، وأن نعتبر أي نجاح لأي شاب سوري هو نجاح للشباب السوريين جميعاً، وأيضا الابتعاد عن الشحنات السلبية التي قد تؤثر على إنجاز أي مبدع، كما أن تبني الشباب الناجحين ودعمهم دعامات لبناء سوريا المستقبل.