ناقشت الحلقة الخامسة من برنامج “شباب سوريا” الذي تبثه إذاعة وطن ظهر كل خميس في تمام الساعة الثالثة، ظاهرة الناشط الإعلامي وماقدمه لإعلام الثورة السورية بعد عام 2011 مقارنة مع الصحفي الأكاديمي، واستضافت كلاً من السيد “محمد العايد” مدير شبكة تدمر الإخبارية ومؤسس عدسة سوريا للإنتاج الإعلامي، ومن فرنسا الصحفي “حسين الزعبي” عضو رابط الصحفيين السوريين.
بدأت الحلقة بتقرير يفسر ظاهرة الناشط الإعلامي والأسباب التي دعت إلى وجودها، وعرض بعض إنجازات الناشطين الإعلاميين على مستوى الجوائز الدولية، كما بين وجهة النظر الأخرى التي تعتبر أن الإعلام يجب أن يدرس أكاديمياً قبل ممارسته.
فيما أكد “العايد” أن هذه الظاهرة نشأت نتيجة الظروف التي مر بها الشاب السوري بعد الثورة، متمثلة بعدم وجود صحفيين مهنيين في منطقته لنقل الأحداث، بظل صعوبات أمنية عصفت بها.
وأضاف: “ثماني سنوات من الممارسة، كفيلة بجعل هؤلاء الناشطين مهنيين وأصحاب كفاءات أعلى ممن درسها في كليات وجامعات، لكونهم يجمعون الخبرة والممارسة وأيضاً الدراسة، بعد مشاركتهم في دورات تدريبية قُدمت في مؤسسات عملوا ويعملون بها”.
وختم حديثه قائلاً: “الهواية أقوى من الاحتراف، لأن الاحتراف الحقيقي يأتي بعد هواية وشغف وممارسة، فهي الأصل واللبنة الأساسية في إتقان العمل الإعلامي”.
بدوره تحفظ الصحفي “حسين الزعبي” على مصطلح الناشط الإعلامي، ودعا إلى محاسبة الإعلاميين على منتوجهم وليس على ماضيهم سواء أكانوا أكاديميين أم لا، واعتبر أن ممارسة المجال الإعلامي ودراسته مكملان بعضهما بعضاً.
كما استطلعت الحلقة رأي السيد “محمد السلوم” رئيس تحرير مجلة زورق سابقاً، ورأي الصحفي الشاب “عمرو الحلبي” حول ماقدمه الناشط الإعلامي في إغناء الإعلام الذي اصطلح على تسميته بعد الثورة بـ”الإعلام البديل”.
وأبدى المستمعون رأيهم في سؤال الحلقة: أيهما خدم السوريين، إعلام المعارضة أم إعلام نظام الأسد ولماذا؟!
للاستماع للحلقة كاملة يرجى زيارة الرابط الآتي: