هل سبق وأن خطوت مجموعة خطوات صغيرة لتجد نفسك في قارة أخرى؟ هذا ما حققه أكثر من 30 ألف مشارك فيما يطلق عليه بماراثون “إسطنبول” الذي قام فيه المشاركون الأحد 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 بالعبور من قارة آسيا إلى أوروبا.
الجسر المعلق، “جسر البوسفور” الواصل بين الشطرين؛ الآسيوي والآخر الأوروبي من إسطنبول تم إغلاقه أمام حركة السيارات، وسمح للمارة بعبور الجسر مشياً.
وأغلقت العديد من الطرقات في المدينة الأكبر في تركيا بسبب الماراثون، واستقبلت شوارعها وساحاتها الكثير من السياح الذين جاؤوا خصيصاً للمشاركة في هذه المناسبة.
الماراثون، يعتبر بالنسبة لكثير من المشاركين فرصة كبيرة للاستمتاع بالمناظر واستغلال فرصة تتوفر مرة في العام فقط للعبور بين القارتين مشياً، لكن بالنسبة للبعض الآخر فالماراثون هو سباق يسعى من خلاله الرياضيون إلى تسجيل أسمائهم في سجلات الفوز به.
العدّاء الكيني “إلياس كيمبوي تشيليمو”، أحرز المركز الأول في فئة الرجال هذا العام، فيما أحرزت العداءة الإثيوبية “أمانا غوبانا”، المركز الأول، في فئة السيدات للعام الثاني على التوالي.
[youtube height=”320″ width=”420″ align=”left|right|none”]https://www.youtube.com/watch?v=CdnnY0ROg-8[/youtube]
المصدر : هافينغتون بوست