أهلي الخليل يحقق فوزًا ثمينًا في ذهاب نهائي كأس فلسطين

يواجه بطل الدوري في الضفة الغربية، بطل الدوري بقطاع غزة، لتحديد الفائز بكأس فلسطين وتمثيل البلاد في البطولات الخارجية.

وفي مباراة شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا، جاء الشوط الأول في دقائقه الأولى هادئًا من جانب لاعبي الفريقين، فيما شهدت الدقائق الأخيرة سرعة وإثارة كبيرة.

وشهدت الدقيقة 25 هدف التقدم لنادي أهلي الخليل المُلقب بـ”المارد الأحمر”، عن طريق مهاجمه إسلام البطران.

وكثف لاعبو الفريق المضيف أو “النشامى” كما يحب عشاقه تسميته، في نهاية الشوط الأول هجماتهم بحثًا عن هدف التعادل، وشهدت الدقيقة 35 أول فرصة حقيقية للمهاجم محمد بركات، إلّا أن الكرة مرت بجوار القائم.

وبدأ الشوط الثاني، بإثارة كبيرة خاصة من قبل فريق شباب خانيونس، الذي حاول معادلة النتيجة إلا أنه لم يفلح في ذلك، لينتهي اللقاء بفوز أهلي الخلي بهدف دون رد.

وحضر المباراة عشرات الشخصيات الرياضية والمجتمعية والسياسية الفلسطينية، فيما غطاها قنوات محلية وعربية ودولية، قامت قنوات فلسطينية في غزة ببث المباراة على الهواء مباشرة.

ووصف إبراهيم أبو سليم، نائب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني، المباراة، بـ”المثيرة والوطنية”.

وقال أبو سليم للأناضول إن “المباراة كروية ووطنية، وانتصار للكرة الفلسطينية، (..)، الجماهير هنا عاشت لحظات من الفرح، والمتعة أمام ما شاهدته من مهارات كروية”.

ووصل فريق أهلي الخليل لكرة القدم، إلى قطاع غزة، مساء أول أمس الأحد، عبر معبر بيت حانون “إيرز”، لخوض مباراة ذهاب نهائي كأس فلسطين.

ويخوض الفريقان مباراة الإياب في 30 يوليو/تموز الشهر الجاري على استاد “الحسين بن علي” في الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وسيشارك الفائز بمجموع المباراتين والمتوج بلقب كأس فلسطين في البطولات الخارجية ممثلًا لدولة فلسطين.

وفي الموسم الماضي، واجه أهلي الخليل، نظيره اتحاد الشجاعية بطل غزة، ونال كأس فلسطين في مباراة هي الأولى بين فريقين من الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 15 عامًا.

ويحتاج تنقل الفلسطينيين بين الضفة الغربية وقطاع غزة إلى موافقة مسبقة من السلطات الإسرائيلية، التي تمنح تصاريح لفئات محددة فقط كالمرضى والتجار والأجانب.

ويتهم مسؤولون رياضيون في غزة السلطات الإسرائيلية بعرقلة الأنشطة الرياضية في القطاع، إلى جانب استهداف الملاعب والأندية

{gallery}news/2016/7/27/11{/gallery}

المصدر : وكالات