توّج فريق “أهلي الخليل” بطلاً لكأس فلسطين، على حساب “شباب خان يونس”، بعد تعادلهما بهدف لكل منهما في مباراة إياب نهائي البطولة، والتي جرت على ستاد حسين بن علي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، غير أن الأول فاز بمجموع اللقاءين.
حقق “أهلي الخليل”، فوزًا ثمينًا خارج أرضه، بهدف نظيف، على نظيره “شباب خان يونس”، في مباراة ذهاب نهائي الكأس، التي أقيمت مساء الثلاثاء الماضي على ملعب اليرموك في مدينة غزة.
وبهذا حافظ “أهلي الخليل” على لقب البطولة للعام الثاني على التوالي، بعدما تُوّج باللقب العام الماضي بعد فوزه بنفس النتيجة على “اتحاد الشجاعية”.
وانتهت المباراة بهدف مقابل هدف لفريق “أهلي الخليل” و”شباب خان يونس”، ليفوز الأهلي في مجموع لقائي الذهاب والإياب بهدفين لهدف.
وكانت المباراة قد شهدت عرقلة من الجانب الإسرائيلي الذي كان يمنع سبعة لاعبين من “شباب خان يونس” من قطاع غزة بالوصول للضفة الغربية، ما تسبب بتأجيل موعد المباراة ليومين.
وفي تصريح سابق لوكالة الأناضول، قال مصطفى صيام، المسؤول الإعلامي في اتحاد كرة القدم الفلسطيني: “بعد جهود بذلها اتحاد كرة القدم الفلسطيني، مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، سمحت السلطات الإسرائيلية يوم الاثنين بسفر 7 من اللاعبين، عبر معبر بيت حانون (ايريز) وانضمامهم إلى بقية الفريق الذي غادر الأربعاء الماضي”.
وكان رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني، جبريل الرجوب، قد أعلن تأجيل لقاء الإياب لمباراة نهائي كأس فلسطين، التي كانت مقررة السبت الماضي، بسبب منع إسرائيل دخول اللاعبين، ليقام اللقاء اليوم.
ويحتاج تنقل الفلسطينيين بين الضفة الغربية وقطاع غزة إلى موافقة مسبقة من السلطات الإسرائيلية، التي تمنح تصاريح لفئات محددة فقط مثل المرضى والتجار والأجانب.
وسيشارك “أهلي الخليل” المتوج بلقب كأس فلسطين في البطولات الخارجية ممثلًا لدولة فلسطين.
وفي الموسم الماضي، واجه “أهلي الخليل”، نظيره “اتحاد الشجاعية”، بطل غزة، ونال كأس فلسطين في مباراة هي الأولى بين فريقين من الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 15 عامًا. ويتهم مسؤولون رياضيون فلسطينيون السلطات الإسرائيلية بعرقلة الأنشطة الرياضية في قطاع غزة، إلى جانب استهداف الملاعب والأندية.
المصدر : وكالات