افتتح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو موسمه الأول مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد بطل كأس إنجلترا بأفضل طريقة، من خلال الفوز على بطل الدوري ليستر سيتي 2-1 يوم الأحد على ملعب ويمبلي الشهير ليتوج بدرع المجتمع الإنجليزي.
سجل جيسي لينجارد هدف مانشستر يونايتد في الدقيقة 32، قبل أن يعادل جيمي فاردي الكفة لليستر سيتي في الدقيقة 52، ثم اقتنص مهاجم مانشستر يونايتد الجديد زلاتان إبراهيموفيتش هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 82 في مباراة سمحت لكل من الفريقين بإجراء 6 تبديلات للمرة الأولى.
وفاز مورينيو لثاني مرة بدرع المجتمع بعد اللقب الأول العام 2005 عندما قاد فريقه السابق تشيلسي للفوز على أرسنال.
وأشرك مورينيو في مباراته الرسمية الأولى مع مانشستر يونايتد إبراهيموفيتش الذي قاد خط الهجوم بمساندة من القائد واين روني والفرنسي أنتوني مارسيال، فيما لعب جيسي لينجارد دور لاعب الوسط المهاجم أمام الثنائي البلجيكي مروان فيلايني والإنجليزي مايكل كاريك، وشارك المدافع العاجي إريك بيلي القادم من فياريال الإسباني في المباراة كأساسي بجانب الهولندي دالي بليند وعلى حساب كريس سمولينج.
أما مدرب ليستر سيتي كلاوديو رانييري، فلم يغير من تشكيلته الأساسية التي لعبت معظم مباريات الموسم الماضي سوى لاعب واحد، فأشرك الويلزي المخضرم أندي كينج ليلعب دور لاعب الوسط المدافع بدلا من الفرنسي المنتقل إلى تشيلسي نجولو كانتي، وشكل جيمي فاردي ثنائيا هجوميا مع الياباني شينجي اوكازاكي، وشارك على الجناحين كل من الجزائري رياض محرز والإنجليزي مارك ألبرايتون.
المباراة بدأت بسيطرة على منتصف الملعب من قبل مانشستر يونايتد الذي استفاد كثيرا من التحركات المزعجة لروني، في المقابل اعتمد ليستر بالكامل على مشاكسات واختراقات رأس الحربة فاردي، وبقيت الأمور هادئة حتى الدقيقة 12 عندما ارتقى روني لكرة عرضية من الظهير الأيمن لوك شو لكنه سدد برأسه بين يدي حارس مرمى ليستر كاسبر شمايكل.
الرد الحقيقي من قبل ليستر سيتي جاء في الدقيقة 19، عندما خطف فاردي الكرة من منتصف الملعب وراوغ لاعبين اثنين قبل أن يمرر إلى أوكازاكي الذي سدد بيسرا بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى حارس يونايتد دافيد دي خيا بعدما لمست أحد المدافعين، لتخرج إلى ركنية نفذها ألبرايتون على رأس أوكازاكي لكن كرة الأخير اصطدمت بالعارضة.
واصل ليستر بحثه عن هدف التقدم ومر فاردي من الجهة اليسرى وحاول الاقتراب أكثر من الحارس دي خيا لكن مدافع يونايتد بيلي قطع الكرة من أمامه ببسالة، قبل أن يفتتح يونايتد التسجيل في الدقيقة 32 عبر لينجارد الذي راوغ ثلاثة لاعبين وشق طريقه من منتصف دفاع ليستر قبل أن يسدد كرة اصطدمت بقدم شمايكل وتهادت في الشباك، ولم يهدد ليستر مرمى منافسه في ما تبقى من الشوط الأول إلا عن طريق رأسية واحدة لكينج ابتعدت عن طريق الشباك.
أشراك رانييري مهاجمه النيجيري الجديد أحمد موسى مع بداية الشوط الثاني فزادت خطورة ليستر الذي اقتنص التعادل في الدقيقة 52، بعد خطأ فادح من لاعب وسط مانشستر يونايتد مروان فيلايني في إعادة الكرة للخلف ليخطفها فاردي ويشق طريقه لببراعة قبل أن يسدد في شباك دي خيا.
وأجرى مانشستر يونايتد مجموعة من التبديلات بعد هدف ليستر وشارك أندير هيريرا وخوان ماتا وماركوس روخو وماركوس راشفورد على حساب لينجارد ومايكل كاريك وأتنوني مارسيال ولوك شو، وسدد بديل ليستر دميرال غراي كرة زاحفة سيطر عليها دي خيا في الدقيقة 57، رد عليها روني بكرة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يجد شمايكل صعوبة في إمساكها.
وكان إبراهيموفيتش هادئا في معظم أحداث اللقاء، ولم يهدد مرمى ليستر إلا ما ندر، لكنه قال الكلمة الأخيرة في الدقيقة 82 عندما وصلته كرة عالية داخل منطقة الجزاء ارتقى لها برأسه فوق قائد ليستر ويس موجان ووضعها على يسار الحارس شمايكل.
وأجرى مورينيو تبديلا غريبا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بإخراج ماتا الذي شارك في الشوط الثاني وأشرك بدلا منه الأرميني هنريك مخيتريان وسط دهشة أنصار يونايتد الذين قدموا التحية للنجم الإسباني.
المصدر : وكالات