رياضة

عامل مطعم صغير أعاد بوغبا إلى مانشستر يونايتد

ربما يحظى وكيل اللاعبين مينو رايولا – الذي أبرم الصفقة القياسية لعودة بول بوغبا إلى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم – بحب اللاعبين الذين يمثلهم ولكن لا يحظى بشعبية كبيرة بين الأندية التي تتعاقد معهم.

قال اليكس فيرغسون مدرب يونايتد السابق عن رايولا بعدما أبرم صفقة انتقال بوجبا إلى يوفنتوس الإيطالي في 2012 “شعرت بريبة تجاهه منذ أول لحظة أراه فيها. هناك واحد أو اثنان من وكلاء أعمال اللاعبين لست معجبا بهم ببساطة.. ومينو رايولا أحدهم.”

وكان رد رايولا قويا إذ قال “أضع مصالح بوغبا أولا… ربما يحب فيرجسون فقط من يطيعه.”

وشركة رايولا تتخذ من امستردام مقرا لها وتحمل اسم مجواير مستوحى من فيلم “جيري مجواير” (1996) وقام ببطولته توم كروز كوكيل أعمال رياضيين طرد من عمله بعد أن ألمح إلى أن شركته تمثل عددا كبيرا من الرياضيين لدرجة أنها لا تستطيع خدمتهم على نحو جيد.

وصفقة بوغبا هي الثالثة التي يبرمها رايولا مع يونايتد منذ تولي جوزيه مورينيو المسؤولية بعد زلاتان إبراهيموفيتش وهنريخ مخيتاريان في اطار سعي المدرب البرتغالي لرفع مستوى الفريق.

وأطلقت وسائل إعلام ايطالية على رايولا لقب “السيد 300 مليون” إذ أنه تفاوض بشأن صفقات بأكثر من 300 مليون يورو بينها انتقال بوغبا مقابل 89 مليون جنيه استرليني (115.42 مليون دولار) في صفقة قياسية.

وذكر موقع جول المتخصص في أخبار كرة القدم على الانترنت أن رايولا حصل على عمولة بلغت 20 في المئة وهو ضعف ما يتقاضاه وكيل الأعمال عادة. وأضاف أن العمولة الكبيرة ساعدت في المفاوضات مع يونايتد.

ودفع يونايتد أكثر من 10 ملايين جنيه استرليني كعمولات لوكلاء لاعبين بين أكتوبر وفبراير وهي القيمة الأعلى بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز رغم أنه لم يتعاقد مع أي لاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية.

وولد رايولا في ايطاليا ونشأ في هولندا وعمل في مطعم أسرته الايطالي هناك والتقى برئيس أحد الاندية المحلية كان يتناول الطعام كل أسبوع والذي منحه فرصة لقاء المدير الرياضي للنادي.

واقتحم رايولا – الذي يتحدث سبع أو ثماني لغات بطلاقة – سوق النجوم في 1993 عندما طلب منه العمل كمترجم في صفقة انتقال لاعب الوسط الهولندي دينيس بيركامب من اياكس إلى انترناسيونالي.

وبعد ثلاث سنوات تفاوض لابرام أول صفقة بمفرده عندما انتقل التشيكي بافل نيدفيد إلى لاتسيو.

المصدر : وكالات

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى