كثيرة هي الأسئلة التي يطرحها متابعون لدورات الألعاب الأولمبية عن أسباب “عض” الرياضيين الفائزين لميدالياتهم لدى تتويجهم بها سواء كانت ذهبية أو فضية أو برونزية. ما هي الأسباب؟ هل يتذوقون طعم الميداليات؟ هل هو لجلب الحظ في المسابقات القادمة؟ هل هي عادة أخبر بها الرياضيون الأولمبيون قبل قدومهم إلى هذه التظاهرة الرياضية؟ هل يتأكدون أن الميدالية الذهبية من المعدن الأصفر الخالص
معروف أن الميدالية الذهبية أغلبها مصنوع من الفضة، ففي أولمبياد لندن 2012 كانت الميدالية الذهبية مصنوعة من 93% من الفضة و6% من النحاس و1% فقط من الذهب.
أما الجواب فهو أبسط من هذه التحليلات بكثير، لأنها عملية يطلبها المصورون من الرياضيين لأخذ صور بأوضاع جميلة تخولهم بيع صور أكثر لوكالات الأنباء.
ففي فعاليات التتويج يكون هناك مئات المصورين والكل يريد وضعية مختلفة من الرياضي لكي يخطف الصورة الأجمل له.
ولكن “عض” الميداليات في بعض الأحيان يكون خطيرا كما حصل مع العداء الألماني ديفد مولر الذي كسر أسنانه عندما كان يعض ميداليته الذي توج بها في الألعاب الشتوية بفانكوفر الكندية عام 2010.
وقال مولر حينها إن المصورين طلبوا منهم “عض الميداليات” لدى تتويجهم بها مما أدى إلى كسر في الصف الأمامي من أسنانه.
المصدر : وكالات
