أنهى الرياضيون والرياضيات العرب مشاركتهم في أولمبياد ريو دي جانيرو وفي جعبتهم غلة “واعدة” لا بأس بها مقارنة مع ما حققوه في تاريخ مشاركاتهم السابقة.
اللافت في الغلة أن 40 بالمئة منها كان من نصيب السيدات وذلك للمرة الأولى في تاريخ المشاركات العربية.
وتميزت الألعاب الأولمبية الأولى في أمريكا اللاتينية بتسجيل الأردن اسمه في جدول الميداليات للمرة الأولى أيضا وبميدالية ذهبية.
وحصد العرب 14 ميدالية في الأولمبياد البرازيلي هي ذهبيتان و4 فضيات و8 برونزيات، بينها 6 ميداليات نسائية وهي ذهبية واحدة ومثلها فضية و4 برونزيات.
يذكر أن الراميين الكويتيين فهيد الديحاني وعبدالله الرشيدي أحرزا ذهبية الحفرة المزدوجة (دبل تراب) وبرونزية السكيت على التوالي، لكنهما شاركا تحت العلم الأولمبي بسبب إيقاف الكويت، وبالتالي لم تحتسب الميداليات لبلدهما.
وهي رابع أفضل غلة عربية وتبقى الأفضل هي دورة أثينا من ناحية المعدن الأصفر حيث انتزعوا 4 ذهبيات بينها اثنتان للعداء المغربي هشام الكروج وواحدة لكل من المصارع المصري كرم جابر والرامي الإماراتي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم.
وتبقى غلة ريو دي جانيرو أسوأ من الحصاد في لندن عندما نال العرب 3 ذهبيات ومثلها فضية و6 برونزيات، لكنها تبقى واعدة بالنظر إلى أعمار المتوجين بالميداليات الأولمبية، علما بأنه لو احتسبت ميداليتا الكويت لحقق العرب ثاني أفضل غلة في تاريخهم.
وخلافا للأولمبيادات السابقة وتحديدا منذ 1996 عندما كانت رياضة أم الألعاب صاحبة الغلة الأكبر، فإنها اكتفت في ريو دي جانيرو ب5 ميداليات فقط، فيما كان النصيب الأكبر للرياضات القتالية والتي ظفرت ب7 ميداليات أبرزها التايكواندو (3).
ورفع الرياضيون العرب عدد ميداليتهم الإجمالية إلى 108 ميداليات في الألعاب الأولمبية من دورة أمستردام 1928 إلى دورة ريو وهي 26 ذهبية و28 فضية و52 برونزية، موزعة على مصر (27 ميدالية)، والمغرب (23)، والجزائر (17)، وتونس (13)، ولبنان (4)، وسوريا (3)، والجمهورية العربية المتحدة (2)، وقطر (5)، والسعودية (3) والكويت (2)، والعراق (1)، والإمارات (2)، وجيبوتي (1)، والبحرين (3)، والسودان (1)، والأردن (1).
وهي أيضا موزعة على ألعاب القوى 45 ميدالية، ورفع الأثقال 14 ميدالية، والملاكمة 15 ميدالية، والمصارعة 11 ميدالية، والجودو 5 ميداليات، والغطس 2، والرماية 4، والفروسية 2 والتايكواندو 4 والسباحة 3 والمبارزة 2.
المصدر : وكالات