النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نار على علم، أعلى الرياضيين دخلا في السنة بـ88 مليون دولار، والرياضي الأكثر شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من 215 مليون متابع، والأكثر بحثا عن اسمه في محركات البحث، وأفضل لاعب في العالم ثلاث مرات، وغيرها الكثير من الأرقام القياسية. ولكن قبل أن يصل إلى ما هو فيه الآن، كيف كانت رحلة صعود “الفتى الخجول” الذي تنبأ يوما باللعب مع ريال مدريد وأن يصبح أفضل لاعب في العالم؟
تفاصيل هذه الرحلة يرويها صحفي برتغالي أجرى أول لقاء صحفي مع رونالدو عندما كان يبلغ 16 عاما، وبدأ التدريب مع الفريق الأول لنادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي.
ويقول جيمي كرافو -مراسل القناة الرياضية في تلفزيون البرتغال- إن رونالدو (31 عاما) كان يقيم في فندق وسط مدينة لشبونة، ويتقاضى نحو 1700 دولار شهريا يعطيها لوالدته وعندما يحتاج أي شيء كان يطلب المال منها.
ويضيف أنه كان يتدرب يوميا صباحا ومساء، وفي أوقات فراغه كان يذهب للمقهى أو يسير وسط لشبونة وكان يمضي الليالي وحيدا في الفندق الذي كان يعيش فيه.
وكان رونالدو يتشارك الغرفة رقم 34 مع لاعب كرة قدم آخر اسمه ميغيل بايشاو، وبقى فيها ستة شهور حتى افتتاح فريق سبورتينغ لأكاديميته الرياضية عام 2002.
ولا ينسى بايشاو ما قاله رونالدو له وهما يشاهدان مباراة لريال مدريد على التلفاز “سألعب يوما ما مع الريال.. سأرتدي قميص هذا النادي”. أما كرافو فينقل عن رونالدو تأكيده في المقابلة أنه يصبح أفضل لاعب في العالم يوما ما.
وبسبب التزامه بالتدريب وطموحه بأن يصبح الأسرع بين اللاعبين، كان رونالدو يسابق السيارات عند إشارة المرور ليرى من الأسرع، وفق بايشاو