عندما انتقل الفرنسي بول بوغبا من يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد بنحو 118 مليون دولار، وبات اللاعب الأغلى في العالم، وصفه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بأنه القطعة الأخيرة من تركيبة اليونايتد.
ولكن بعد أربع مباريات لعبها الشاب الفرنسي (23 عاما) مع “الشياطين الحمر” لم يظهر في المستوى المتوقع منه من جماهير اليونايتد المتعطشة لاستعادة أمجاد فريق كان بين الأفضل في العالم.
فبوغبا لم يسجل أي هدف أو يمرر تمريرة حاسمة منذ عودته إلى الفريق الذي تركه قبل عامين. وقال أسطورة يونايتد بول سكولز إن بوغبا لا يعرف مركزه في الملعب، ويكتفي فقط بالركض خلف الكرة. أما مدافع ليفربول المعتزل جيمي كاراغر فأشار إلى أن بوغبا “طفل يلعب في ملعب المدرسة”.
ورغم أنه من المبكر الحكم على بوغبا فإن أداءه في المباريات الأولى كان مخيبا للجماهير على صعيدي الدفاع والهجوم، خاصة أنهم لن يقبلوا أن ينفق هذا المبلغ على لاعب غير ناضج كرويا بعد.
ولكن، هل هو خطأ بوغبا أن يكون أغلى لاعب في العالم؟
الأكيد أن بوغبا لم يطلب من يونايتد أن يدفع فيه هذا المبلغ، ويجعله الأغلى في تاريخ الكرة، غير أن أرقام بوغبا في يوفنتوس العام الماضي كانت مميزة للاعب خط وسط؛ إذ ساعده في الحصول على لقب الدوري الإيطالي للمرة الخامسة على التوالي، وسجل تسعة أهداف ومرر 14 تمريرة حاسمة في 43 مباراة بمختلف المسابقات.
وفي نظرة إلى أسلافه بقائمة أغلى لاعبي العالم، يظهر أن غاريث بيل سجل هدفا في أول أربع مباريات، وكريستيانو رونالدو سجل ستة أهداف، والبرازيلي كاكا سجل هدفا ومرر تمريرة حاسمة.
أما مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان فلم يسجل أي هدف أو تمريرة في أول أربع مباريات