حكمت محكمة مرسيليا بالسجن ثلاثة أعوام مع غرامة ثلاثين ألف يورو (33.5 ألف دولار) على أحمد المتقي، والد لاعب يوفنتوس والمنتخب المغربي لكرة القدم المهدي بنعطية، لإخفائه عشرات الساعات التي سرقت في 2010 من متحف “أوديمار بيغيه” السويسري.
واشتبه المحققون بسرعة في “أشخاص من مرسيليا” مباشرة عقب السرقة التي تمت يوم 15 سبتمبر/أيلول 2010 وشملت 59 ساعة فاخرة بينها أربعون “مزيفة”، وقام بالسرقة شخصان دخلا بسلم إلى المتحف.
وبين الساعات المسروقة تظهر على الخصوص الساعة التي حملها أرنولد شوارزنيغر في الفيلم “ترميناتور3”. وقدرت أوديمار بيغيه خسائرها بنحو مليوني يورو (2.24 مليون دولار).
واعترف أحمد المتقي (53 عاما) بأنه “دافيد”، المحاور الذي عرض على أوديمار بيغيه في مارس/آذار 2011 إعادة شراء الساعات المسروقة.
وبحسب محاميه، تعرف على أحمد المتقي، الذي يقيم في جيمينو قرب مرسيليا والذي يدير أيضا أعمال ابنه، من خلال المكالمات الهاتفية لشركة الساعات السويسرية من هاتف عمومي قرب محطة سان شارل وعن طريق رسائل البريد الإلكتروني الموجهة إلى رئيس أمن أوديمار بيغيه ليثبت أن الساعات المسروقة موجودة في حوزته بالفعل.
وأمام المحكمة، ذكر محامي المتقي أن موكله “حاول بيع الساعات لبعض لاعبي كرة القدم من فريق مرسيليا، لكن لم يقبل أي منهم الصفقة دون فاتورة”.