حقيقة لم تعد تحتاج لنقاش، نتائج وأداء منتخب الأرجنتين وبرشلونة في غياب ليونيل ميسي تختلف جذريا عن وجوده. ويواصل منتخب التانغو والبرسا مسلسل نزيف النقاط من دون “البرغوث”، وكانت آخر حلقاته تعادل الأرجنتين مع مضيفتها بيرو 2-2 في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وخسارة “البلواغرانا” أمام سلتا فيغو 3-4 في الليغا.
ويظهر تأثير غياب ميسي عن “الألبا سيليستي” أكثر من الفريق الكتالوني، حيث استطاع الأخير التأقلم وتقديم نتائج جيدة الموسم الماضي في ظل غياب ميسي شهرين عن الفريق.
أما بالنسبة للمنتخب فنظرة سريعة لنتائجه في التصفيات تظهر خسارة الفريق مباراة واحدة وفوزه بأخرى وتعادله في أربع مباريات من دون ميسي، وفوزه بثلاث مباريات بوجود قائد المنتخب.
ولم يكن حال برشلونة أفضل في ظل غياب ميسي هذا الموسم حيث إن الفريق ورغم اكتساحه سبورتينغ خيخون بخماسية فإنه لم يظهر بالمستوى المطلوب وعانى رجال المدرب لويس إنريكي للفوز على بوروسيا مونشغلادباغ في دوري الأبطال 2-1 قبل أن يخسروا أمام فيغو.
ويأمل ميسي أن يكون جاهزا قبل موقعة مانشستر سيتي في المسابقة القارية ومواجهة مدربه السابق بيب غوارديولا الذي يحقق انطلاقة نارية مع “السيتيزن” هذا الموسم رغم خسارته في مباراته الأخيرة في الدوري أمام توتنهام.