رياضة

التعادل السلبي يحسم ديربي مان يونايتد وليفربول

خيم التعادل السلبي على مباراة ليفربول وضيفه مانشستر يونايتد التي جرت الاثنين في ختام مباريات المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وكانت الفرصة قائمة أمام ليفربول للحاق بمانشستر سيتي إلى الصدارة بعد اكتفاء الأخير بالتعادل مع إيفرتون (1-1) السبت لو تمكن من تحقيق فوزه الخامس على التوالي في الدوري، والسادس على التوالي في جميع المسابقات، لكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب عجز عن الثأر لهزائمه في مواجهاته الأربع الأخيرة مع “الشياطين الحمر” في الدوري الممتاز والفوز عليه للمرة الأولى في “أنفيلد” منذ سبتمبر/أيلول 2013 (1-صفر).

وغابت الفرص عن المرميين مع أفضلية ميدانية نسبية ليونايتد، الذي فرض ضغطا عاليا في الملعب على مضيفه، لكن دون أن يشكل أي خطر على مرمى الحارس الألماني لوريس كاريوس، وذلك حتى الدقيقة 25 عندما مرر فلايني الكرة إلى ماركوس راشفورد على الجهة اليمنى فتوغل بها قبل أن يلعبها عرضية أرضية خطيرة، لكن حارس “الحمر” تدخل وحولها إلى ركنية قبل أن تصل إلى السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

وانتظر ليفربول حتى الدقيقة الثلاثين ليهدد مرمى الإسباني دافيد دي خيا للمرة الأولى من كرة رأسية للبرازيلي روبرتو فيرمينو، لكن محاولته كانت ضعيفة.

وبقي الوضع على حاله حتى صافرة نهاية الشوط الأول الذي جاء باهتا، ولم تتغير الوتيرة في بداية الشوط الثاني، حيث كان يونايتد الطرف الأفضل واقترب من افتتاح التسجيل في الدقيقة 55 عندما لعب الفرنسي بول بوغبا كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى إبراهيموفيتش الذي أخفق في تحويلها برأسه، رغم أنه كان في موقع مناسب للتسجيل.

وانتظر ليفربول حتى الدقيقة 59 ليهدد مرمى ضيفه في أخطر فرصة منذ انطلاق اللقاء، لكن دي خيا تألق في وجه محاولة تشان الذي سدد الكرة من منتصف المنطقة بعدما شق طريقه بين الدفاع إلا أن الحارس الإسباني حرمه من الهدف.

احتكم بعدها كلوب إلى لالانا الذي زج به بدلا من ستاريدج (60) على أمل تنشيط هجوم الفريق الذي كان قريبا جدا من الوصول الى الشباك لولا تألق دي خيا مجددا بوقوفه في وجه كرة صاروخية أطلقها البرازيلي كوتينيو من خارج المنطقة (71).

وانتظر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو حتى الدقيقة 77 لإدخال روني بدلا من راشفورد على أمل تكرار سيناريو الزيارة الأخيرة لمانشستر يونايتد إلى “أنفيلد” في الدوري حين خطف هدف الفوز 1-صفر في الدقيقة 78 خلال المرحلة 22 من الموسم الماضي، لكن الهدف كاد أن يأتي من الجهة المقابلة لولا التدخل الحاسم للإكوادوري أنتونيو فالنسيا أمام فيرمينو الذي كان يهم للتسديد من مسافة قريبة (85).

وبهذا التعادل حصل كلا الفريقين على نقطة، ليرتفع رصيد ليفربول إلى 17 نقطة في المركز الرابع، ورصيد مانشستر يونايتد إلى 14 نقطة في المركز السابع.

ويلعب مانشستر يونايتد مع مضيفه تشلسي الأحد المقبل في الجولة التاسعة من الدوري، بينما يستضيف ليفربول نظيره ويست بروميتش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى