صبَّ نادي فالنسيا، جام غضبه على حكم مباراة الفريق، أمام برشلونة، والتي جرت بينهما مساء أمس ضمن المرحلة التاسعة لليجا الإسبانية، وانتهت بفوز الفريق الكتالوني (3ـ2).
وقال النادي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن الفريق، تعرض لظلم بين، حيث جاء هدف برشلونة الأول، والذي سجله ليونيل ميسي، من تسلل واضح.
وأشار النادي، إلى أن الفريق، كان يستحق ركلة جزاء، على صامويل أومتيتي، بالإضافة إلى أنه كان يجب طرد لاعب برشلونة سيرجيو بوسكيتس.
وناقش أندوخار أوليفر، الحكم السابق، القرارات الثلاثة التي طالب بها نادي فالنسيا، في الفقرة التحكيمية في صحيفة “ماركا” الإسبانية.
وأكد أندوخار، أن الهدف الأول لليونيل ميسي، جاء من تسلل واضح، بعد أن تدخل لويس سواريز، في الكرة التي سددها ميسي، حيث غطَّى على ديجو ألفيس في الكرة، التي سددها ميسي، كما قفز عنها، كي لا تغير مسارها.
أما الحالة الثانية، بحسب فكانت في الدقيقة (33)، من المباراة، حيث قام صامويل أومتيتي مدافع برشلونة بدفع واضح للاعب فالنسيا رودريجو مورينو، داخل منطقة الجزاء، لكن أندوخار، أكد خلال مناقشته للحالة، أنها لا تستحق أن تكون ضربة جزاء.
أما الحالة الثالثة، التي طالب فيها فالنسيا، بطرد بوسكيتس، فكانت في الدقيقة (40)، حيث قام بوسكيتس، بدفع اللاعب إنزو بيريز، الذي طالب بورقة صفراء ثانية، ضد بوسكيتس ليحصل على الطرد.