قاد المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين يوفنتوس، حامل اللقب والمتصدر، للفوز على فريقه السابق نابولي 2-1 في قمة المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وغالبا ما ترتدي المواجهة بين يوفنتوس ونابولي نكهة مميزة خصوصا بعد تطور مستوى الأخير في الأعوام الأخيرة ومنافسته بجدية على اللقب، لكن مباراة السبت على “يوفنتوس ستاديوم” كانت منتظرة أكثر من السابق بسبب هيغواين الذي ترك الفريق الجنوبي للدفاع عن ألوان بطل المواسم الخمسة الأخيرة.
ولعب هيغواين دورا أساسيا في تطور مستوى نابولي، وقد سجل الموسم الماضي 36 هدفا لمصلحة الفريق الجنوبي الذي قارع يوفنتوس على اللقب قبل أن يستسلم له في نهاية المطاف.
وسجل المدافع ليوناردو بونوتشي الهدف الأول لأصحاب الأرض (50). لكن فرحة يوفنتوس لم تدم طويلا لأن الإسباني خوسيه كاليخون أدرك التعادل سريعا (54) مسجلا هدفه السابع هذا الموسم، وهو مجموع الأهداف التي سجلها في 38 مباراة الموسم الماضي.
وسجل هيغواين هدف التقدم والفوز ليوفنتوس (70)، وهو هدفه السابع في 11 مباراة لكن لم يحتفل احتراما لفريقه السابق.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 27 نقطة في الصدارة بفارق 5 نقاط عن روما الذي يلعب الأحد في ضيافة إمبولي، في حين تجمد رصيد نابولي عند 20 نقطة في المركز الثالث الذي أصبح مهددا من قبل ميلان (19 نقطة) ولاتسيو (18) اللذين يلعبان الأحد ضد بيسكارا وساسوولو على التوالي.
وعاد فيورنتينا من ملعب مضيفه القوي بولونيا بفوزه الرابع هذا الموسم بعدما تغلب عليه بهدف نظيف سجله الكرواتي نيكولا كالينيتش (31 من ركلة جزاء).
بهذا الفوز رفع “الفيولا” رصيده إلى 16 نقطة في المركز السادس مؤقتا، في وقت تجمد رصيد بولونيا -الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد دانييلي غاستالديلو- عند 13 نقطة بعدما مني بهزيمته الرابعة هذا الموسم