أثار هدف ستوك سيتي الثاني في مرمى سوانسي سيتي، في الجولة العاشرة من “بريميرليغ” علامات استفهام عدة، بعدما تباينت هوية صاحب الهدف بين مصادر مصرية وبين المواقع الإنجليزية.
وسدد الدولي المصري رمضان صبحي كرة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 55 بينما كانت نتيجة المباراة التعادل بهدف لمثله، وحاول المدافع ألفي روبرت جون ماوسون إبعادها فتحولت داخل مرمى فريقه.
وكان من اللافت أن احتفت صحف وموقع مصرية عدة على الفور بما اعتبرته “أول هدف لصبحي في بريميرليغ”، بما يعني احتساب الهدف للاعب المصري البالغ من العمر 19 عاما.
بينما بدا الأمر مختلفا على مواقع إنجليزية، بينها الموقع الرسمي لـ”بريميرليغ”، الذي أورد أن الهدف سجله ماوسون (بالخطأ في مرماه).
لكن حساب فريق ستوك سيتي على “تويتر” عاد نقل أن صبحي هو صاحب الهدف، ليظل الأمر غامضا حتى إشعار آخر في واقعة لا تكرر كثيرا في عالم كرة القدم.
يشار إلى أن المباراة انتهت بفوز ستوك سيتي 3-1 ليحقق فريق المدرب مارك هيوز فوزه الثالث على التوالي.
ورفع ستوك سيتي، الذي حصد 3 نقاط فقط في مبارياته السبع الأولى من 3 تعادلات، رصيده إلى 12 نقطة، وارتقى إلى المركز الثاني عشر، فيما تجمد رصيد سوانسي سيتي عند 5 نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير، بتعرضه للخسارة السابعة هذا الموسم مقابل تعادلين وفوز واحد.
