يواجه نادي برشلونة الإسباني، خطر فقدان خدمات ليونيل ميسي، أيقونته في العقد الأخير؛ بسبب وجود مشاكل حول تجديد عقد البرغوث الأرجنتيني، تتعلق بالأمور المالية. ويسعى النادي الكتالوني، لتجديد عقد ميسي للمرة الثامنة، إلا أنه يواجه أزمة نظرًا لراتب اللاعب الضخم، فمن المتوقع، أن يحصل ميسي على 48 مليون يورو سنويًا، وهو ما قد لا تتحمله خزائن البارسا.
وقالت تقارير صحفية، إن إدارة برشلونة، تفكر في بيع أحد نجميها البرازيلي نيمار دا سيلفا، أو الأورجوياني لويس سواريز من أجل تحمل راتب اللاعب صاحب الـ29 عامًا، وإبقائه في صفوف البلوجرانا.
برشلونة، سيفعل كل ما يتوجب عليه للحفاظ على الفائز بالكرة الذهبية، خمس مرات، لكن ماذا ينتظر ميسي، إن قرر الرحيل عن إقليم كتالونيا؟
جوارديولا الأقرب
سيكون مانشستر سيتي الإنجليزي، وجهة مقنعة لميسي، إن قرر الرحيل عن برشلونة؛ نظرًا لتولي الإسباني بيب جوارديولا، الإدارة الفنية للسيتيزنز.
وانفجرت موهبة ميسي، تحت قيادة جوارديولا، عندما كان الأخير مدربًا للبارسا، قبل 7 سنوات، حيث حقق ميسي مع بيب كل البطولات الممكنة، كلاعب (14 لقبًا)، كما حصل على الكرة الذهبية، لمدة أربع سنوات متتالية.
ويتمتع نادي مانشستر سيتي، بقوة شرائية جبارة، قد تقنع إدارة برشلونة بالتخلي عن خدمات ميسي، حال عدم الاتفاق حول تجديد عقده.
أموال باريس سان جيرمان
لن يهدأ باريس سان جيرمان، بالطبع، إن أصبح ليو ميسي متاحًا في سوق الانتقالات، وسيكون من ضمن الأندية التي ستخطب ود الدولي الأرجنتيني.
وأظهر النادي الفرنسي، قدرته على دفع الأموال، مهما كانت، عندما أراد التعاقد مع نجم البارسا الآخر، البرازيلي نيمار، قبل أن يستقر الأخير على التجديد.
وأبدى سان جيرمان، استعداده لدفع أرقام خيالية لجلب نيمار، حيث رصد 40 مليون يورو كراتب سنوي، فضلاً عن إمكانية دفعه للشرط الجزائي الموقع في عقد اللاعب، والبالغ وقتها 190 مليون يورو.
اللعب مع مورينيو
برهن مانشستر يونايتد، على قوته الشرائية، بعدما أجرى أغلى صفقة في التاريخ، باستقدام بول بوجبا، من يوفنتوس الإيطالي، مقابل 105 ملايين يورو.
ويعاني مانشستر يونايتد، من تذبذب النتائج، تحت قيادة مورينيو، رغم استقدام صفقات كبيرة خلال الصيف الماضي، مثل زلاتان إبراهيموفيتش، وهنريك مخيتريان، بالإضافة إلى بوجبا.
وسيكون مانشستر يونايتد، مضطرًا لبلوغ دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، من أجل إقناع ميسي بالقدوم إلى أولد ترافورد، الصيف المقبل.
السير على خطى فيجو
يبدو من المستبعد تمامًا، أن ينتقل ليونيل ميسي، للغريم التقليدي ريال مدريد؛ نظرًا لارتباط اللاعب بجماهير وإدارة النادي الكتالوني، إلا أن فكرة اللعب مع كريستيانو رونالدو، منافسه التقليدي والتدرب تحت قيادة زين الدين زيدان، ستكون مثيرة.
وقد يسير ميسي، على خطى البرتغالي لويس فيجو، عندما انتقل من برشلونة، إلى ريال مدريد في نهاية التسعينيات، علماً بأن البرتغالي أكد قبل الصفقة التاريخية أنه لا يمكن أن ينتقل إلى الريال، ولكن سحر البرنابيو لم يجد مقاومة كبيرة منه في نهاية المطاف.