رياضة

كريستيانو رونالدو يُهين أتلتيكو في آخر ديربي على كالديرون

كسر ريال مدريد، عقدة جاره أتلتيكو في الديربي بالليجا، وأسقطه في ملعبه “فيسنتي كالديرون”، بثلاثة أهداف دون رد، في اللقاء، الذي أقيم مساء السبت، في الجولة 12 من الدوري الإسباني. سجل أهداف المباراة الثلاثة، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقائق (23، و71، و77)، ليحقق الفريق الملكي، أول فوز على جاره، في الدوري بعد 6 مباريات.

ورفع ريال مدريد رصيده، إلى 30 نقطة، معززًا صدارته لجدول المسابقة بفارق أربع نقاط عن البارسا، وتسع نقاط عن أتلتيكو مدريد، الذي تراجع للمركز الخامس.

وكانت مباراة اليوم، هي الديربي الأخير على ملعب فيسنتي كالديرون، حيث سينتقل أتلتيكو مدريد، بداية من العام المقبل للعب على ملعب “لابينيتا”.

كما أن كريستيانو رونالدو، أصبح أكثر لاعبي ريال مدريد، تسجيلاً في مباريات الديربي، أمام أتلتيكو مدريد، متفوقًا على ألفريدو دي ستيفانو، بعدما رفع رصيده من الأهداف إلى 18 هدفًا، مقابل 17 لدي ستيفانو.

لعب الفريقان بخطة واحدة (4-4-2)، وسار شوطي اللقاء بسيناريو واحد، صحوة كبيرة لأصحاب الأرض في الدقائق الأولى بكل شوط، واستغلال الضيوف الهجمات المرتدة، وتشكيل خطورة كبيرة وفاعلية هجومية أكبر.

بدأ سيميوني، اللقاء بتشكيل يضم، أوبلاك، أمامه فيليبي لويس، سافيتش، دييجو جودين، خوان فران، وفي الوسط الرباعي ساؤول نيجيز، كوكي، جابي، كاراسكو، ورأسي الحربة أنطوان جريزمان، وفرناندو توريس.

أما زيدان، فاعتمد على كيلور نافاس، أمامه الرباعي مارسيلو، كارباخال، ناتشو، فاران، وفي الوسط كوفاسيتش، لوكاس فاسكيز، إيسكو، ورأسي الحربة رونالدو، وجاريث بيل.

انتزع أتلتيكو مدريد، المبادرة في بداية اللقاء بفرصتين لكاراسكو، ونيجيز، ثم اختفى “الروخيبلانكوس” كثيرًا ولم تظهر أي خطورة لنجومه توريس، وجريزمان، بينما نشط الريال، وأضاع رونالدو، وبيل أكثر من فرصة بفضل تألق الحارس السلوفيني أوبلاك.

وفي الدقيقة (23)، كسر رونالدو صمود أصحاب الأرض، بتسجيل هدف أول، من ركلة حرة، ارتطمت بالحائط البشري، وغيرت اتجاهها لتسكن الشباك.

وفشل سيميوني، بعدها في إيجاد حل لإدراك التعادل بفضل نشاط وسط الريال، وأداء فاسكيز، وإيسكو المهام الدفاعية بامتياز.

وفي الشوط الثاني، كان كاراسكو أنشط لاعبي أتلتيكو مدريد، وهدد المرمى بأكثر من تسديدة، لكن كيلور نافاس تعامل معها بنجاح شديد.

وجازف سيميوني، بعدها وغير الخطة، باللعب بثلاثة مهاجمين، حيث أشرك آنخيل كوريا مكان جابي، ثم كيفين جاميرو مكان توريس، الذي اختفى على مدار مشاركته (62 دقيقة).

أما زيدان، فكان أكثر هدوءً في إدارة اللقاء، ونجح في إغلاق المساحات، واستغلال الهجمات المرتدة بامتياز، وأخطاء دفاع منافسه، الذي اتسم بالبطء الشديد، ما ساعد رونالدو على الحصول على ركلة جزاء بعد عرقلة من سافيتش، ترجمها النجم البرتغالي بنجاح في الزاوية اليمنى في الدقيقة (70)

وقبل أن يفيق أتلتيكو وجماهيره من صدمة الهدف الثاني، نظم ريال مدريد هجمة مرتدة مثالية، من تمريرة لمارسيلو، لينفرد جاريث بيل بالمرمى من منتصف الملعب، ويقدم هدية لرونالدو، ليضع الكرة بسهولة في المرمى في الدقيقة (77)، مسجلاً “هاتريك”، قبل أن يغادر الملعب ليشارك مكانه خاميس رودريجيز.

حاول أتلتيكو مدريد، إحراز هدف شرفي، إلا أن كيلور نافاس، تصدى لتسديدة كوكي ببراعة، ولم يستفد أصحاب الأرض من الركلات الركنية وسلاحه المميز في الكرات العرضية، ورد مودريتش بضربة رأس فوق العارضة.

وبعد أن ضمن ريال مدريد الفوز، منح زين الدين زيدان، فرصة لبدائل أخرى بإشراك كريم بنزيما، مكان إيسكو ثم الواعد ماركو أسينسيو، مكان لوكاس فاسكيز.

وفي الدقيقة 92، راوغ يانيك كاراسكو دفاع ريال مدريد بمهارة عالية، وسدد الكرة في جسد الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، الذي حرمه من هدف مؤكد.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى