خطف إنتر ميلان تعادلا مثيرا من مضيفه ميلان في اللحظات الأخيرة من “ديربي الغضب” الذي أقيم بملعب سان سيرو في ميلانو.
واتسمت المباراة بالإثارة والمتعة على مدار شوطيها، حيث ظلت نتيجتها معلقة حتى نهاية اللقاء. ونجح ميلان في إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف سجله الإسباني خيسوس سوسو في الدقيقة 42، وفي الشوط الثاني عادل الإنتر النتيجة عبر قذيفة قوية سددها أنطونيو كاندريفا من خارج منطقة العمليات في الدقيقة 53.
وعاد سوسو ليمنح التقدم لميلان بعد إنهائه هجمة سريعة في الدقيقة 58، وبيبنما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح إيفان بيريسيتش في إدراك التعادل من متابعة لركنية.
وبهذه النتيجة حرم الإنتر جاره من الانقضاض على المركز الثاني، ليكتفي ميلان بالمركز الثالث برصيد 26 نقطة متأخرا بفارق الأهداف عن روما وبسبع نقاط عن يوفنتوس المتصدر، في حين ارتفع رصيد الإنتر إلى 18 نقطة في المركز التاسع.
يذكر أن هذا هو التعادل الثالث والخمسون في تاريخ مواجهات الفريقين، مقابل 61 انتصارا للإنتر و51 لميلان.
وقامت جماهير ميلان قبل انطلاق المباراة بتكريم رئيس النادي سلفيو برلسكوني الذي حضر إلى مدرجات ملعب سان سيرو بعد فترة من الغياب إثر خضوعه لجراحة في القلب، رغم نصائح الأطباء بعدم التواجد هناك.
وصنع مشجعو ميلان لوحة ضخمة لبرلسكوني برفقة الألقاب العديدة التي توج بها الفريق طوال ثلاثين عاما قضاها النادي تحت رئاسته.
ويرجح أن يكون هذا هو الديربي الأخير لميلان تحت قيادة برلسكوني الذي يجري مفاوضات حاليا من أجل بيع معظم أسهم النادي لمجموعة من المستثمرين الصينيين
