واجه المدرب تشيزاري برانديلي، وابلا من الانتقادات، بعد استقالته من فريق فالنسيا المتعثر والمهدد بالهبوط في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وقدم المدرب السابق لإيطاليا استقالته من تدريب فالنسيا، بعد 91 يوما من توليه المسؤولية، وبعد أن فاز مرة واحدة في ثماني مباريات، في الدوري وترك بطل الدوري ست مرات متساويا في عدد النقاط مع منطقة الهبوط.
وذكرت تقارير إعلامية، أن برانديلي فقد الأمل في الفريق بعد إبلاغه في وقت سابق من الشهر الحالي في سنغافورة، بأنه لن يستطيع التعاقد مع خمسة لاعبين وعد الملياردير بيتر ليممالك النادي بضمهم.
من ناحيته، قدم انيل مورثي الرئيس التنفيذي لفالنسيا، رواية مختلفة، في مؤتمر صحفي، منتقدا المدرب الإيطالي بسبب الرحيل في وقت صعب.
وأورد مورثي “لم يستطع تقديم أي حلول..قال إن هذا التحدي ليس له..وأعلن استسلامه. ملخص الأمر أنه كان يريد الرحيل ويبحث عن مبررات..حصد ست نقاط في ثلاثة أشهر ولا يوجد أي عذر لذلك.”
وخلال فترته القصيرة مع فالنسيا، لم يخف برانديلي تذمره من عدم التزام اللاعبين في فالنسيا، وقال في ديسمبر الحالي إن مشاكل الفريق “شخصية ولا تتعلق بالخطط”.
وأوضح مورثي “قبل 24 ساعة، قابلت برانديلي للحديث عن الانتقالات، لذا كانت مفاجأة أن نعلم، يوم الجمعة، أنه قرر التخلي عن الفريق قبل بداية فترة الانتقالات. في البداية فكرت أن علينا إقناعه بالبقاء.
وأضاف “ثم سألت نفسي من الشخص الذي يطلب من النادي التعاقد مع خمسة لاعبين أعمارهم أكثر من 26 عاما قبل بداية فترة الانتقالات؟ ما هي شخصية المدرب الذي يقرر أنه لا يستطيع تقديم المزيد لتطوير أداءالفريق؟”
ويعد برانديلي ثامن مدرب يرحل عن فالنسيا منذ أن ترك اوناي ايمري الفريق، في 2012، وفترته المخيبة للآمال تأتي عقب رحيل المدربين باكوايستاران وجاري نيفيل.