رياضة

مورينيو يتفق مع غريمه اللدود

سار جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، على خطى آرسين فينجر، مدرب أرسنال، في انتقاد مفهوم منح الجوائز الفردية في كرة القدم.

وقبل ثلاثة أيام من إعلان الفائز بجائزة أفضل لاعب كرة قدم التي يمنحها الاتحاد الدولي “الفيفا” قال المدرب البرتغالي، إن منح هذه الجوائز الفردية يتناقض مع مفهوم روح الفريق في رياضة جماعية مثل كرة القدم.

ويتنافس البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، والفرنسي أنطوان جريزمان، لاعب أتليتيكو مدريد على الجائزة.

وقال مورينيو، لموقع الفيفا على الإنترنت: “بصراحة.. لست من مشجعي الجوائز الفردية. كرة القدم رياضة جماعية”.

وأضاف: “الفرق تفوز بالمباريات.. واللاعبون ليسوا بأهمية الفريق. وسائل الإعلام والجماهير تحب تلك الجوائز. بعكس المدربين نظرًا للتناقض بين ما نعمل من أجله، والجوائز الفردية”.

ووجه فينجر، انتقادات للجوائز الفردية، إذ قال إنها تشجع اللاعبين على الأنانية.

وهناك عدد كبير من الجوائز الفردية سواء على المستوى المحلي أو القاري أو العالمي.

وكان الفيفا يمنح جائزة الكرة الذهبية بالتعاون مع مجلة فرانس فوتبول، لكنهما فضا الشراكة وبات لكل منهما جائزة تثير كل منها اهتمام وسائل الاعلام.

ورغم ذلك، أعرب مورينيو عن سعادته بالفوز بجائزة الفيفا لأفضل مدرب في نسختها الأولى في 2010 بعدما فاز فريقه آنذاك إنترميلان بالدوري، والكأس المحليين، ودوري أبطال أوروبا.

وأضاف: “كان شرفًا كبيرًا.. خاصة لأنني سأظل في سجلات التاريخ أول مدرب يفوز بالجائزة”.

وأردف “لكن مجددًا أكرر أنني رجل يشجع روح الفريق، والجائزة لم تكن أهم حدث في 2010 بالنسبة لي”.

وتابع: “كان عام الفوز بثلاثية من الألقاب مع انترناسيونالي. لم يكن موسم مورينيو.. وإنما موسم انترناسيونالي. هذا هو شعوري تجاه عملي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى