فالفيردي يتحدى غضب برشلونة ويهاجم الاتحاد الإسباني

وأجاب فالفيردي حين سئل عن تصريحات مدافع البلاوجرانا جيرارد بيكيه وعن عدم حضور لاعبو برشلونة لحفل توزيع جوائز “الأفضل” (أو The Best) المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في العاصمة السويسرية زيورخ بقوله: “ما أستنتجه أن فريق برشلونة “الغاضب” يعطي أهمية كبيرة لهذه المباراة، مثلنا تقريبا”.

وتابع أن “كل شخص حر في أن يقول ما يراه مناسبا، لقد فاز برشلونة بالعديد من الألقاب، ولم يعتقد أحد أنه (استطاع) فعل ذلك لأن الحكام ساعدوه، بل لأنه استحقها، أحيانا تخدمك (القرارات التحكيمية) وأحيانا أخرى تضرك، هذا جزء من اللعبة، كلنا لدينا هذه النظرة الانتقائية التي تجعلنا نرى ضربات الجزاء في منطقة المنافس ولكن ليس في منطقتنا”.

وأضاف المدرب أن الأمر “يتعلق” بمحاولة “الحفاظ” على هامش “الاستمتاع بالمباراة”.

وأوضح أن “المباراة الأولى شهدت الكثير من التوتر، ولكنها كانت مباراة جيدة في الكأس، وما ننتظره أن تكون مباراة أخرى جيدة، منهم (فريق برشلونة) لأنهم فريق كبير، ومنّا لأننا نريد أن نكون كذلك، نحن نريد الفوز على برشلونة، ولقد أظهرنا هنا أننا نستطيع فعل ذلك، الضوضاء التي تحدث في الخارج لن تشتت تركيزنا على ما هو مهم”.

كما أقر فالفيردي بأن محاولة الحفاظ على نتيجة الذهاب في ملعبهم، سان ماميس، وهي (2-1) ستكون “صعبة للغاية”، لأن فريقه سيواجه منافسا سيشرك “كل نجومه المتاحين، ويلعب على أرضه”، كما انهم لن يكونوا “متراخين” بعد نتيجة المباراة الأولى.

وقال “سيخوضون المباراة وهم متأخرون وسيندفعون جميعا منذ البداية، أتصور انهم يريدون الاستفاقة من نتيجة آخر مبارتين أكثر من رغبتهم في التأهل، سيريدون أن يقدموا مباراة جيدة”.

وعلى جانب آخر، اشتكى فالفيردي من مواعيد مباريات فريقه مؤخرا، حيث خاض ذهاب الكأس في يوم الخميس الماضي الساعة 20:15 “ت.ج”، ثم لعب الساعة 11:00 “ت.ج” صباح الأحد في الدوري أمام ألافيس، ثم يلعب غدا إياب الكأس الساعة “20:15 ت.ج” ثم يعود لخوض مباريات الليجا الساعة 12:00 ظهر السبت أمام ليجانيس.

واختتم كلامه أنه “يبدو أن هذه المواعيد موضوعة عن قصد، ولكن حسنا، النادي يفعل مع يتوجب عليه فعله من أجل أن يدعم الفريق على المستوى الرياضي”.