وضع لوكاس حدا لغيابه عن التهديف منذ 2010 وأهدر ديفوك أوريغي ركلة جزاء قرب النهاية ليفوز ليفربول 1-صفر على مضيفه بليموث أرغايل المنتمي لدوري الدرجة الرابعة في مباراة إعادة بالدور الثالث لكأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم.
وبعد تأهل لينكولن سيتي وساتون يونايتد المنتميان لدوري الهواة على نحو مفاجئ كان الدور على بليموث ليحقق انجازا آخر للأندية الصغيرة.
لكن رغم مقاومته لم يكن هناك أي مفاجأة في استاد هوم بارك ملعب بليموث أو في استاد سانت ماريز حيث تغلب ساوثامبتون المنتمي للدوري الممتاز 1-صفر على نوريتش سيتي من الدرجة الثانية بعدما سجل شين لونغ في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وأكمل فوز نيوكاسل يونايتد 3-1 على برمنغهام سيتي في مواجهة بين فريقين من الدرجة الثانية قائمة المتأهلين للدور الثالث.
وبعد أن اكتفى بالتعادل بدون أهداف باستاد أنفيلد قبل عشرة أيام وجد ليفربول مرة أخرى منافسا عنيدا لم يكترث للفارق الذي يبلغ 67 مركزا بين الفريقين.
وطالب ليفربول باحتساب ركلة جزاء في بداية المباراة عندما أعاق أوسكار ثريكيلد المهاجم دانييل ستوريدج من الخلف لكنه نجح في التقدم في الدقيقة 18 بهدف جاء من مصدر غير متوقع.
ولم يسجل لوكاس أي هدف منذ هز شباك ستيوا بوخارست في الدوري الأوروبي عام 2010 لكن دفاع بليموث سمح له بالارتقاء دون رقابة ليحول تمريرة فيليب كوتينيو العرضية من ركلة ركنية برأسه في الشباك عند الزاوية القريبة.
وأحبط بليموث بعد ذلك ضيفه المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز في أغلب اللقاء وكاد أن ينتزع هدف التعادل عندما احتكت تسديدة جيك غرفيس بالقائم في الشوط الثاني.
وسدد أوريغي كرة ضعيفة من نقطة الجزاء لينقذها لوك مكورميك حارس بليموث في الدقيقة 86 لكن فريق المدرب يورغن كلوب خرج بسلام وسيواجه ولفرهامبتون وأندرارز في الدور الرابع.